Thursday 28th of March 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    24-Nov-2019

بيروت «ست الدنيا».. أزياء تنكرية وألعاب بهلوانية على وقع الحراك
 وكالات - تستمر التظاهرات بوسط بيروت للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية، ورفضاً للضرائب والسياسات المالية للنظام الحاكم، لكن اللافت أنّ اللبنانيين، وعلى طريقتهم الخاصّة، يضيفون الفرح على هذه التحركات الشعبية، إذ شارك في تحرك (امس) عدد من الأشخاص الذي ارتدوا أزياء تنكرية مختلفة، ولفتوا أنظار الكبار والصغار. كما قام البعض منهم بألعاب بهلوانية، وعزفوا الموسيقى وسط أجواء من البهجة والزخم الكبير.
 
ولليوم الـ38 استمر الشعب اللبناني بالتظاهر، ونفذ أهالي بيروت تظاهرة مساء امس، انطلقت من أمام دار طائفة الموحدين الدروز في فردان، باتجاه شارع الحمراء مرورا بعائشة بكار، وذلك تعبيرا عن «دعمهم للمتظاهرين في الساحات في بيروت وكل المناطق اللبنانية». كما نظمت مسيرة نسائية مساء امس، من أمام ساحة العلم في صور، وصولا إلى أمام مقر المحكمة الجعفرية، هتفت المشاركات فيها بمطالب أبرزها: رفع سن الحضانة، حق الأم اللبنانية بمنح الجنسية لأبنائها، حقوق المرأة، قانون موحد للأحوال الشخصية، وإسقاط النظام الطائفي.
 
ويشهد لبنان منذ 17 تشرين الأول تظاهرات غير مسبوقة بدأت على خلفية مطالب معيشية. ويبدو الحراك عابراً للطوائف والمناطق، ويتمسك بمطلب رحيل الطبقة السياسية بلا استثناء، إذ يأخذ عليها المحتجون فسادها ويتهمونها بنهب الأموال العامة.
جنبلاط يحذر.. «دخلوا على الخط»
 
غرد النائب اللبناني السابق وليد جنبلاط عبر «تويتر» قائلاً: «حتى بعض السفراء الفاعلين وبعض وزراء الخارجية دخلوا على خط تشكيل الوزارة لزيادة التعقيد إلى جانب الطبقة السياسية الرافضة للتنازل والمتمسكة بالبقاء. إنه رأي كمراقب مرت عليه تجربة المحكمة الدولية وتجاذب القوى آنذاك من حولها».
 
وتابع جنبلاط في تغريدة أخرى: «وكي لا يزيد التنظير والتأويل حول ما سبق وقلته أتمنى ان يتوافق السفراء والخبراء وكبار القوم بسرعة لتشكيل الحكومة وكلهم بلا استثناء يؤيد استقرار لبنان وفق ما يقولونه».
 
«سكاف» تشيد بمشهد الاستقلال..
 
علقت رئيسة الكتلة الشعبية اللبنانية ميريام سكاف على الاحتفال الذي اقيم في ساحة الشهداء ببيروت لمناسبة عيد الاستقلال وقالت في تغريدة: «‏مشهد يوم الجمعة يكبر القلب. والعيون كانت موجهة الى ساحة الشهداء، وعلى المشهد الحضاري والتاريخي لعرض الاستقلال».
 
واضافت: «لقد شعرنا كلنا بالفرح والدهشة، وكم تشبهنا هذه الثورة وتشبه لبنان الذي حلمنا به طوال عمرنا».
 
وختمت تغريدتها بتأكيدها اننا اليوم يمكننا القول وبالصوت العالي: «مش هيني تكون لبناني».