Thursday 25th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    26-Mar-2019

الأردنيان التميمي وحدادين يشاركان في السمبوزيوم الدولي للفن التشكيلي بقبرص

الدستور -

شارك الفنان التشكيلي وليد التميمي، نائب رئيس رابطة الفنانين التشكيليين الأردنيين، والفنانة التشكيلية والشاعرة غدير حدادين، في فعاليات السمبوزيوم الدولي للفن التشكيلي، الذي أقيم في الفترة ما بين 17 - 24 من آذار الحالي، في مدينة فماغوستا في شمال نيقوسيا بقبرص، بتنظيم ورعاية بلدية فماغوستا.
كما شارك في السمبوزيوم فنانون من: تركيا، قبرص، اذربيجان، أوكرانيا، ألمانيا، بلغاريا. قدم الفنانون على مدار اسبوع في ورشات الفن التشكيلي أعمالا تضمنت لكل منهم أسلوبه ومدرسته الخاصة إن كان في الإنطباعية أو التجريد و الحداثة، والتعبيرية أو الواقعية، ويتعاملون مع اللون بصورة تلقائية ويتبادلون خبراتهم في مجال الفن التشكيلي.
واوضح التميمي بأنه بدءًا من الإنسان الاول وامتدادا بعمر التاريخ كانت اللغة التشكيلية بمثابة ذاكرة وجدانية لتاريخ الإنسانية؛ تلك اللغة اللونية التي حفظت لنا التاريخ ونبض الإنسان، واضاف بأن هذه المشاركة من ضمن مشاركات عديدة سبق وأن شارك في اكثر من تظاهرة فنية عربية ودولية استطاع من خلالها التعرف على اكثر من أسلوب فني ومدارس وتقنيات فنية متعددة، بالإضافة إلى فتح آفاق العلاقات المتبادلة.
أما حدادين، فاكدت على أن اللغة اللونية تعمل على تفعيل الاحساس بالجمال كمنطلق لخلق إنسان أجمل وارقى يمتلك من القدرة ما يؤهله لقهر القبح و سحق الظلام. وأضافت بأن هذه المشاركة الثانية لها بعد مشاركتها في سمبوزيوم جامعة روح القدس/ الكسليك/ بيروت. وكذلك أتيح لها الفرصة للخوض في فضاء اللون، ورغم وجود العديد من الفنانين الأجانب إلا أن اختلاف اللغة لم تكن عائقا بل توحدنا باللون.  
وقد توافد الفنانون منذ اليوم الأول للفعالية إلى جاليري الرسم، وقاموا بالرسم المباشر امام الجمهور بالإضافة إلى حضور عدد من طلبة المدارس وإجراء لقاءات مع الفنانين، وكذلك تم إجراء لقاءات صحفية وتلفزيونية بثت على اكثر من قناة فضائية.  
وخلال السمبوزيوم قام الفنانون بجولات للمناطق الأثرية في اكثر من مدينة تعرفوا من خلالها على المعالم السياحية وبعض من المتاحف التاريخية. وقد قاموا ايضا بدعوة من المجلس البرلماني القبرصي بلقاء خاص مع رئيس البرلمان واعربوا خلاله عن شكرهم لهذه الدعوة التي تمثل تقدير الجهة الراعية للفن ودعم الحركة التشكيلية بين الدول وإتاحة الفرص لتوثيق العلاقات فيما بينهم.
وفي نهاية السمبوزيوم تم تقديم الدروع والشهادات التقديرية للمشاركين وافتتاح معرض جماعي تضمن كافة الأعمال التي انجزت خلال الورشات، وقدمت هذه الأعمال كاهداء لبلدية فماغوستا.