Tuesday 23rd of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    16-Jul-2019

مهرجان الجاكرندا الشعري الأول يختتم بتكريم كوكبة من الشعراء

 الدستور - عمر أبو الهيجاء

استضاف مهرجان الجاكرندا الشعري الأول، في بيت الثقافة والفنون، الشاعر محمد سمحان كضيف شرف للمهرجان في أمسيته الثالثة، التي أقيمت مساء يوم الخميس الماضي، بمشاركة كوكبة من الشعراء.
القراءة الأولى كانت للشاعرة ايمان العمري التي قرأت قصيدة حملت عنوان «جنة حواء» قالت فيها: «أنا حرة في أرضه مرسومة/ أسطورة المعنى إلى حوائي/ مرآته في أرضه عطرية/ والنون ترسم أبدع الأسماء/ ولغض يرنو للزهور مدللا/ وأنا البلاغة والسطور ندائي».
بعد ذلك كان للشاعر حسين الترك صوته حيث قرأ عددا من قصائده ومما قرأ قصيدة حملت عنوان « نزاع الجراح» وقال فيها: «صبري يجف ودمعي ترياقي/ رجل يموت لقلبة وعناق/ فالحب بات لساعة مخفية/ والحب عندي نشوة الاحراق/ والحب عندي عالم متكامل/ وهو البصير لظلمة الأحداق». بعد ذلك كان للشاعر محمود أبو عاشور صوته ووقفتة فقرأ عددا من القصائد ومن إحداها نقرأ: «أنت المراد إذا طيرت قافلة/ من القصيد على سمع المدى أنت/ وأنت وحدك من أعنيهإن شفة/ عض السكوت عليها فانتشى كبتا».
بعد ذلك قرأت الشاعرة مرام العمري عددا من قصائدها ومن قصيدة «قام القريض» نقرأ: «قام القريض ولم يقم/ إلا ليمتطي العبارة/ فتوجس الصمت الحكيم وهزني/ وسكتت فاعترض الكلام/ أواج ضوء قد أتت/ في الليل تبتلع الظلام/ وأنا أواري دهشتي/ وأحثها حتى تنام». أما الشاعرة هدى الرواشدة فقرأت لعمان وارسلت رسائل من مؤته لبغداد ومن قصيدتها «عمان» نقرأ: «عمان جئت/ وفي الفؤاد/ ومذ خطوت/ حنين الشوق في شرايني/ وفي الأحداق سحر/ من رواء لا يغيب».
أما الشاعر نضال برقان فاختلف في نهج قصائده حيث اعتمد على البعد الوجودي في قصائده وخاصة في قصيدته «عتمة وسؤال» التي قال فيها: «بيني وبينك عتمة وسؤال/ واسم على شفتي ليس يقال/ ونداء ظمأن تكسر في الصدى/ وفتات ليل كالح وظلال».
واختتمت الفعالية بالشاعر علي السيد حيث قرأ عددا من قصائده ومن قصيدته «الغياب» نقرأ:
«هل للمقابر/ بعد حين أن تمارس/ في الضجيج ضجيجها/ هل تخلع الصمت البليغ/ وترتدي الفرح المؤقت حينها/ أتعانق الأرواح/ اسراب السراب ظلالها.
وشارك في فعالية اليوم الثالث الشاعر علاء العرموطي الذي قرأ بعضا من قصائده.
المهرجان نفسه كان أقام أمسيته الثانية يوم الجمعة الماضي، حيث استهلت القراءات الشاعرة أميمية يوسف التي قرأت جملة من قصائدها التي طافت حول المشاعر الانسانية. ومما قرأت: «بدر أطل على الدنا وضاحا/ روحي التي أشعلتها مصباحا/ وعلى جبين الدهر كنت كاية/ من ألف ليل داعبت أرواحا».
أما الشاعر الاستاذ الدكتور حربي المصري فقد قرأ جملة من القصائد التي اعتمدت الصورة الشعرية التي تداعب احساس المتلقي، ومما قرأ قصيدة «سطور الريش فارغة» ومنها: «عصفت ومد الشوك أثوابه/ وسرت فنادى الفرض أوابه/ فارت من التنور شعلتها/ والمس هرى الرمل أقطابه».
ومن ثم التقى الحضور مع الشاعر خالد الختاتنة الذي لعب على وتر العزل فقرأ جملة من القصائد ومنها قصيدة بعنوان «الياسمين» وفيها يقول: «لأن فيه طهرا تسكنينا/ وعطرا كم أحب الياسمينا/ إذا النسمات مرت في حماه/ تطوف به طواف الناسكينا».
أما الشاعر عدنان العمري فقرأ قصيدة واحدة طويلة حملت عنوان «ما لم يقله النؤاسي بخدر جنان» والتي اعتمد فيها اللغة الصوفية والسرد الشعري. أما الشاعر الشاب عادل الترتير فقرأ عددا من القصائد التي اعتمد فيها اللغة الشعرية العالية والصورة الفنية الجميلة ومما قرأ: «فتى يربى على كفيه دهشة/ ويملأ العين من ماء الرؤى ليرى/ يقول للمستمل اختر فمي بغية/ وخذ دمي وهو يتلى نازفا سورا».
أما الشاعر نضال الرفاعي فقرا عددا من القصائد التي اعتمدت على التحريض للنهوض بعد ما حل بهذا الانسان سقوط مدوّ فيقول في قصيدته التي حمل عنوان رسالة من الفاروق:
«ارفع جبينك للعليا ء منتصبا/ وامهر النجم طوعا وامتط الشهبا/ واحمل عن الغيم ماء الصيف مصطبرا/ وامطر الأرض ودقا في الشتا صببا».
أما الشاعر جاسر البزور فقد شارك بجملة من قصائده ومنها قصيدة «موعد مع الغرق» وفيها يقول:
«روح من العطر في موج من الثلج/ تطوف حولي كالنساك في الحج/ فيها من الحسن آيات متممة/ لمشية الظبي والخيلاء والغنج».
وشارك في هذه الفعالية الشاعر محمد أكرم السالم بعدد من القصائد.
وختم المهرجان يوم أمس الأول بتكريم الشعراء وسط جمهور غفير من المثقفين والأدباء وكان على رأس المكرمين الشاعر هشام عودة والشاعر سميح الشريف وضيوف الشرف محمود الشلبي وعبدالرحيم جداية ومحمد سمحان ثم قدمت رئيسة بيت الثقافة والفنون الدكتورة هناء البواب للشعراء صورا تذكارية من المهرجان