Thursday 25th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    12-Feb-2019

أبو الغيط: لم أرصد توافقات حول عودة سوريا للجامعة العربية

 عواصم - قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أمس الإثنين، إنه لم يرصد توافقا يمكن أن يؤدي إلى اجتماع وزراء الخارجية للدعوة إلى عودة سوريا إلى الجامعة العربية. جاء ذلك في تصريح للصحافيين، عقب لقائه الرئيس اللبناني ميشال عون، أمس الإثنين، في قصر الرئاسة شرق بيروت.

ولدى سؤاله عن عودة سوريا إلى الجامعة العربية، أوضح أبو الغيط، أنه «بعد التفكير، أقول إنني أتابع بدقة شديدة هذا الموضوع، ولكنني لم أرصد بعد أن هناك خلاصات تقود إلى التوافق الذي نتحدث عنه، والذي يمكن أن يؤدي إلى اجتماع لوزراء الخارجية، يعلنون فيه انتهاء الخلاف، ودعوة سوريا إلى العودة إلى الجامعة».
وأشار إلى أنه «لا مؤشرات حول نضوج الوضع بالنسبة لسوريا، والحديث حول عودتها هو بالكواليس، ويجب أن يكون هناك توافق حول عودتها ومسألة العودة الى الجامعة العربية مرتبطة بالتوافق السياسي». 
في سياق آخر، قال قائد القيادة العسكرية المركزية الأميركية، الجنرال جوزيف فوتيل، أمس الإثنين، إن من المحتمل أن تبدأ الولايات المتحدة خلال أسابيع سحب قواتها البرية من سورية طبقا لما أمر به الرئيس دونالد ترامب.
وحذر فوتيل الذي يشرف على القوات الأميركية في الشرق الأوسط من أن توقيت الانسحاب على وجه الدقة يتوقف على الوضع في سورية، حيث شن مقاتلون تدعمهم الولايات المتحدة هجوما نهائيا ضد الجيوب التي يسيطر عليها تنظيم «داعش» قرب الحدود العراقية.
وبدأت القوات الأميركية بالفعل في سحب المعدات من سورية. وسئل فوتيل عما إذا كان سحب القوات الأميركية التي يتجاوز عددها ألفي جندي سيبدأ خلال أيام أو أسابيع فقال: «ربما أسابيع. ولكن مرة أخرى هذا كله يحدده الوضع على الأرض». وقال للصحافيين المسافرين معه خلال جولة في الشرق الأوسط: «فيما يتعلق بالانسحاب. أعتقد أننا على المسار الصحيح حيثما نريد أن نكون. نقل الأفراد أسهل من نقل العتاد، ولذا ما نحاول فعله الآن هو من جديد إخلاء هذه المواد، هذه المعدات، التي لا نحتاجها».
ويقدر المسؤولون الأميركيون منذ فترة طويلة بأن تنفيذ الانسحاب من سورية بشكل كامل قد يستمر حتى آذار أو نيسان، ولكنهم أحجموا عن تحديد جدول زمني دقيق في ضوء الأوضاع في ساحة القتال والتي يصعب التكهن بها. ولم يتكهن فوتيل بموعد الانتهاء من الانسحاب.
ومن بين الأسئلة المهمة ما إذا كان سيتم نقل بعض القوات الأمريكية من سورية إلى العراق المجاور، حيث تحتفظ الولايات المتحدة بأكثر من خمسة آلاف جندي لمساعدة بغداد على محاربة تنظيم «داعش» ومنع صعودها من جديد. وقال فوتيل، إنه لا يعتقد أن الولايات المتحدة ستزيد بشكل كبير عدد القوات في العراق. وترك الباب مفتوحا أمام احتمال تغير تركيبة القوات لمساعدة الولايات المتحدة على مواصلة الضغط على تنظيم «داعش». وفي إشارة إلى مستويات القوات الأميركية في العراق في المستقبل قال فوتيل: «أعتقد إنها ستظل ثابتة تقريبا».
ومن ناحيته، قال مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي، جون بولتون، في الـ 6 من شهر كانون الثاني الماضي، إن انسحاب قوات بلاده من سوريا سيتم بعد تلقي وعود من تركيا بعدم التعرض للقوات الكردية المتواجدة على الأراضي السورية.
وفي وقت سابق، قالت صحيفة «وول ستريت جورنال»، نقلا عن مصادر في الإدارة الأمريكية، إنه إذا لم يغير البيت الأبيض نهجه، فسوف يقوم الجيش بسحب جزء كبير من القوات من سوريا بحلول منتصف آذار، وسيتم الانتهاء من الانسحاب بنهاية نيسان المقبل.
إلى ذلك، أكد نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف حرص بلاده على أمن إسرائيل، مشيرا في نفس الوقت إلى أن الضربات الإسرائيلية الموجهة إلى سوريا، غير قانونية وغير مبررة.
وقال ريابكوف للصحفيين: «يحظى أمن إسرائيل لدينا بألولوية وأهمية قصوى. وبقولي هذا أنا لا أتحدث عن الضربات الإسرائيلية غير القانونية على الأراضي السورية، بما في ذلك على الأهداف التي ترتبط بإيران بشكل أو بآخر، ولا عن أن هذه الضربات يمكن أن تكون قانونية ومبررة». وأضاف «نحن ندينها وهي غير قانونية. ولكن هذا أيضا لا يعني أنه لا يجب علينا الاهتمام بأمن إسرائيل».(وكالات)