Thursday 28th of March 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    16-Oct-2019

الدعوة لتظاهرات مليونية في العراق لإسقاط الحكومة الجمعة المقبلة
سبونتك  - يحشد الناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي المفتوحة باستخدام تطبيقات رفع الحجب المطبق في العراق، إلى تظاهرات كبرى يوم الجمعة المصادف 25 تشرين الأول الجاري، تنديدا بعمليات القتل، والاختطاف والاختفاء القسري الذي اتبع في قمع الاحتجاجات التي انطلقت في عدة محافظات مطلع الشهر.
ورصدت «سبوتنيك» الحملات التي انطلقت بشكل أكبر من السابقة عبر مواقع التواصل الاجتماعي أواخر أيلول الماضي، تحضيرا لتظاهرات الأول من تشرين أول الجاري، عبر صور، وتسجيلات مصورة منها من داخل ثلاجات الموتى، للضحايا الذين وقعوا بين قتيل، وجريح إثر الرصاص الحي، والقناصين، وقنابل الغاز المسيل للدموع، والضرب المبرح بالهراوات.
وتناقل الناشطون، استهداف المتظاهرين، في ساحة التحرير، بقلب العاصمة بغداد، ومحافظات وسط، وجنوبي البلاد، وأسماء الضحايا وصورهم، والتسجيل المصور للأم التي تطبع عشرات القبل في محاولاتها لإيقاظ أبنها من مواليد 2003، الذي قتل بالرصاص الحي، في ذي قار التي شهدت العنف الأكبر عن باقي المدن، في تفريق المتظاهرين.
وبث ناشطون صورا لعدد من الشباب، مع حدادين يقومون بصنع دروع حديدية من تقطيع «البراميل» «الصهاريج» إلى نصفين، لمواجهة الرصاص الحي، وقنابل الغاز التي يتوقعون أن يتم استخدمها من قبل الأمن، في إيقاف تظاهراتهم المحدد تجددها يوم 25 تشرين الأول.
وتناقل الناشطون، عبر موقع «فيسبوك»، تعليمات لتجنب الإصابة بغاز القنابل المسيلة للدموع، باستخدام نظارات خاصة بالسباحة، وكمادات مبللة بسائل «الخل» المستخدم في المخللات والمعروفة شعبيا في العراق «بالطرشي»، إضافة إلى أخذ علب المشروب الغاز «البيبسي» لغسل الوجه، واليدين تجنبا لأثار الغاز.
وارتفع سقف مطالب الغليان الشعبي، من توفير فرص العمل، وإقالة رئيس الحكومة، عادل عبد المهدي، إلى حل الحكومة، وتغيير النظام، والدستور، ومحاكمة من تسبب بقتل المتظاهرين الذين لم يحملوا معهم سوى العلم العراقي في احتجاج سلمي أستمر أسبوع رافقه عنف وصف بالمفرط من قبل الجهات المعنية بحقوق الإنسان.
وحمل تاريخ 25 تشرين أول المحدد للتظاهرات الشعبية الكبرى في بغداد، ومحافظات أخرى من الوسط، والجنوب، تحت عنوان مليونية، مع هاشتاغ #ننتصرأوننتصر، ضمن حملات الترويج المستمرة حتى الآن عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان العاطلون عن العمل، الذين قدموا معاملاتهم لوزارة العمل، والشؤون الاجتماعية، للتسجيل على المنحة المالية المقدرة بنحو 120 دولار أمريكي، التي أعلنت الحكومة عنها ضمن أولى مبادراتها لاحتواء الأزمة، قد عثروا على ملفاتهم مرمية في نفايات الدوائر التابعة للوزارة المذكورة بعد يوم من الإقبال الكبير، والهائل للمتقدمين