Friday 19th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    27-Apr-2017

أبو يوسف يحذر من ‘‘صفقة‘‘ للحل السلمي على حساب الفلسطينيين
 
نادية سعد الدين
عمان-الغد-  حذر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واصل أبو يوسف، من "مساعي ايجاد "صفقة" للحل السلمي في المنطقة على حساب الحقوق الوطنية الفلسطينية".
وأكد أبو يوسف، لـ"الغد" من فلسطين المحتلة، أهمية "زيارة الوفد الفلسطيني إلى واشنطن، من أجل ترتيب جدول أعمال اللقاء الثنائي بين الرئيس محمود عباس والرئيس الأميركي، دونالد ترامب"، المقرر في الثالث من الشهر المقبل، 
ولفت إلى "اللقاءات الحيوية التي أجراها الوفد مع المسؤولين الأميركيين، بهدف الاستماع إلى وجهة نظر الولايات المتحدة حول كيفية التعامل مع الملف الفلسطيني، في ظل مواصلة الاستيطان والعدوان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني".
وبين أن "الوفد يطرح وجهة النظر الفلسطينية الثابتة القائمة على ضرورة استناد العملية السياسية إلى مرجعية قرارات الشرعية الدولية والقانون، بهدف إنهاء الاحتلال، وفق سقف زمني محدد، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس المحتلة".
وأوضح أهمية "ارتكاز جدول أعمال اللقاء الفلسطيني- الأميركي المرتقب إلى عدة قضايا؛ تتناول انتهاكات سلطات الاحتلال في الأراضي المحتلة، من حيث الاستيطان والتهويد والعدوان".
وشدد على ضرورة "التحذير من مغبة صياغة حلول سلمية لا تستند إلى مرجعيات قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، وتنتقص من حقوق الشعب الفلسطيني في التحرير وتقرير المصير وحق عودة اللاجئين وفق القرار الدولي 194، وإقامة الدولة المستقلة على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس المحتلة".
وأكد أهمية "التنويه خلال اللقاء إلى خطورة تبعات أي خطوات أحادية أميركية، مثل نقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس المحتلة، بما يؤدي إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة".
وقدر "بفشل محاولات المساس بالحقوق الوطنية الفلسطينية، أسوة بمساعي مشابهة جرت سابقاً لا يجاد حلول لا ترتقي إلى مستوى الحد الأدنى من حقوق الشعب الفلسطيني".
وقال إن "الحديث عن "صفقة" على حساب الحقوق الوطنية الفلسطينية لن ينجح إلا بالاستناد إلى قرارات الشرعية الدولية"، مؤكداً بأنه "لا يمكن لأي طرف قلب المبادرة العربية للسلام"، الصادرة في بيروت العام 2002.
واعتبر أن "الحديث عن التطبيع اليوم ما هو إلا محاولة لزعزعة الوضع في المنطقة والإيحاء الأميركي بإمكانية الحل وإقامة العلاقات الطبيعية مع سلطات الاحتلال والقفز عن قضايا الوضع النهائي". 
ورأى أن "المراهنة على موقف أميركي منصف يعد وهما، باعتبار الولايات المتحدة حليفا استراتيجيا للاحتلال الإسرائيلي في مختلف المجالات". 
ومن المقرر "عودة الوفد الفلسطيني إلى رام الله مساء اليوم، حيث سيقدم تقريره حول نتائج زيارته إلى واشنطن للرئيس عباس؛ ليتم تقييم النتائج وتحديد الخطوات الواجب اتخاذها فلسطينيا"، وفق وزارة الخارجية الفلسطينية.
ويضم الوفد كلا من أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، ومدير جهاز المخابرات العامة، اللواء ماجد فرج، ورئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني، محمد مصطفى، لإجراء اللقاءات مع المسؤولين الأميركيين في البيت الأبيض والخارجية الأميركية والأمن القومي الأميركي للتباحث بشأن الموضوعات والقضايا على أجندة اللقاء الفلسطيني – الأميركي المنتظر"، وفق الخارجية الفلسطينية.
وكان عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، عزام الأحمد، قال إن "الرئيس عباس يلتقي، في الثالث من أيار (مايو) المقبل بواشنطن، الرئيس ترامب، لبحث عملية السلام".
وأضاف الأحمد، في تصريح سابق لـ"الغد"، إن "الرئيس عباس سيحمل معه ملفات سياسية واقتصادية حيوية، في ظل التأكيد على "حل الدولتين" ووقف الاستيطان بالكامل، وإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود العام 1967، وعاصمتها القدس المحتلة".
وكان الرئيس عباس قد تلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس ترامب، ودعوة للقاء في واشنطن، أعقبها لقاء الرئيس عباس مع مبعوث الرئيس الأميركي، جيسون غرينبلات، مرتين في كل من رام الله والبحر الميت.