الراي - مر قرن منذ انتهاء الحرب العالمية الأولى حيث تم تقسيمنا واستعمارنا وخرجنا من حكم العثمانيين بعد قرون كان عنوان تلك الحقبة الزمنية الطويلة تختصر بثلاث كلمات الفقر المرض الجهل حصلت الدول الجديدة التي جاءت نتيجة سايس بيكو على الاستقلال ومرت المنطقة في ظروف صعبة من حروب وغيرها خاصة بعد إنشاء دولة إسرائيل بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية.

 

فشلت او افشلت كل محاولات الوحدة بين الدول العربية حتى أصبحت الحدود حواجز لمنع التواصل بين الشعوب وتكرست الدولة القطرية عجزنا عن إيجاد اي صيغة تعاون على المستوى الاقتصادي وغيرها كان بإمكان العرب الاستثمار الزراعي في السودان لكي يكون سلة الغذاء لكل العرب

 

تم اكتشاف البترول والغاز محرك اقتصاد العالم تكفي عائداته المالية لاطعام وتعليم كل العرب ومحو الفقر والبطالة والتقدم العلمي والتكنولوجي والاجتماعي.

 

ماذا كانت النتيجة بعد قرن من الزمن هل تقدمنا سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وعلميا ام العكس هو الصحيح؟.

 

فشلنا في مشروع التقدم الفكري اساس اي تقدم سياسي او اقتصادي واجتماعي وتكنولوجي وغيره بل العكس بدل ان نتقدم فكريا تخلفنا وعدنا إلى الوراء وبدل تحقيق الوحده اصبحنا مهددين بتقسيم المقسم واصبح خطر إقامة دويلات طائفية وعرقية قائما. أموالنا تستنزف لحروبنا الداخلية و شراء الأسلحة نستورد كل شيء من الدواء والغذاء وغيره لم نحقق اي إنجاز علمي عالمي، خمسون بالمئة من الشعوب العربيه تعاني من الفقر والبطالة.

 

إذن ماذا تغير بعد مئة عام؟ لا شيء الفقر والجهل عنوان المرحلة الحالية متى سنتقدم؟.