Thursday 28th of March 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    16-Apr-2018

الزعماء العرب يؤكدون رفضهم المساس بالوصاية الهاشمية ويشيدون بجهود الملك
هلا أخبار -
 تبنى الزعماء العرب تقرير مشاريع القرارات المرفوعة للقادة العرب من قبل وزراء الخارجية،والذي تم صياغة بنوده  خلال الاجتماع التحضيري الذي انعقد في الظهران.
 
وأكد التقرير على جهود جلالة الملك عبدالله الثاني بالدفاع عن المقدسات الإسلامية في القدس، مشيداً بجهود جلالته، صاحب الوصاية على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف بالدفاع عن المقدسات وحمايتها.
 
وأكد التقرير على الرفض لكل محاولات المساس بهذه الرعاية والوصاية، وثمن الدور الأردني في رعاية وحماية وصيانة المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس في إطار الوصاية الهاشمية التاريخية.
 
كما أكد التقرير  على الوصاية وفق الإتفاقية الموقعة بين جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس في 31 / أذار / 2013.
 
وأكد تقرير الوزراء على الدعم والمؤازرة لإدارة أوقاف القدس والمسجد الأقصى الأردنية و"دورها الذي تقوم به في الحفاظ على الحرم  والذوذ عنه في ظل الخروقات والاعتداءات الاسرائيلية والاعتداءات على موظفيها".
 
كما تبنى القادة والزعماء العرب قراراً بإدانة اسرائيل لمصادرتها أراضي المقدسيين داخل أسوار البلدة القديمة وخارجها، منتقدين مواصلة تجريف الاف الدونمات لصالح ما يسمى بـ " القدس الكبرى".
 
وأدان القرار الاجراءات الاسرائيلية المتمثلة بتطبيق قانون عنصري يستهدف حق المقدسيين بالإقامة في مدينتهم، إذ تم سحب الاف البطاقات الشخصية منهم.
 
وتطرق القرار إلى تطبيق اسرائيل بوصفها القوة القائمة بالإحتلال لما يسمى بقانون أملاك الغائبين، والذي يستهدف مصادرة عقارات المقدسيين.
 
وطالب الزعماء في قرارهم الجهات الدولية الضغط على اسرائيل لوقف قراراتها العنصرية حيال سكان البلد الأصليين وعملها على ابعادهم قسراً عن ديارهم.
 
وطالبوا بالعمل على إعادة فتح المؤسسات العاملة في القدس، مدينين إغلاقها، وعلى رأسها بيت المشرق والغرفة التجارية، وتمكينها من أداء واجبها بخدمة المقدسيين وحمايتهم.
 
وطالب الزعماء جميع الدول بتنفيذ قرارات الأمم المتحدة واليونسكو والتي أكدت على أن المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف موقع مخصص للعبادة وإدانة التدابير الاسلامية غير القانونية المتخذة.
 
ودعا الزعماء العواصم العربية للتوأمة مجدداً مع مدينة القدس دعماً لها ولتعزيز صموده أهلهم.
 
يذكر أن التقرير تضمن مشاريع القرارات المرفوعة للقادة العرب من قبل وزراء الخارجية خلال الاجتماع التحضيري الذي انعقد في الظهران وجاء في (99) صفحة، وتضمن (32) عنواناً، أبرزها: التقارير المرفوعة عن قمة عمان وتقرير الأمين العام عن العمل العربي المشترك.
 
وحازت القضية الفلسطينية والصراع العربي الفلسطيني على المساحة الأكبر إذ فرد لها (6) عناوين هي: متابعة التطورات السياسية للقضية الفلسطينية، والتطورات والإنتهاكات الاسرائيلية في مدينة القدس المحتلة، ومتابعة تطورات الاستيطان في الضفة الغربية، ودعم موازنة الشعب الفلسطيني، والجولان السوري المحتل، والتضامن مع لبنان ودعمه.