Tuesday 23rd of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    25-Dec-2017

المشهد الثقافي والفني يحتفي بعمان عاصمة للثقافة الإسلامية

 

عمان - احتفى المشهد الثقافي والفني العام الحالي بعمان عاصمة الثقافة الاسلامية، وببرنامج حافل من المؤتمرات والندوات الثقافية وتنفيذ مشروعات ثقافية متعددة في مختلف محافظات المملكة.
واحتفت مختلف المؤسسات والقطاعات الثقافية في المملكة ومنها وزارات التربية والتعليم، والاوقاف والمقدسات والشؤون الاسلامية، والسياحة والاثار، والشباب والتعليم العالي، الى جانب الجامعات ووسائل الاعلام المختلفة فضلا عن مؤسسات المجتمع المدني الثقافية والشبابية الاخرى، والجهات المعنية في المشاركة في هذه التظاهرة الثقافية، بعمان عاصمة للثقافة الاسلامية 2017 من خلال تنفيذ عدد كبير من الفعاليات والنشاطات الثقافية والفكرية والابداعية والتراثية.
وجاء معرض عمان الدولي للكتاب في دورته الـ17 والذي ينظمه اتحاد الناشرين الأردنيين بالتعاون مع وزارة الثقافة وأمانة عمان الكبرى، متزامنا مع إعلان عمان عاصمة للثقافة الإسلامية، وشارك فيه حوالي 350 دارا للنشر، من 17 دولة، بالإضافة الى الاردن. وتساوقت فعاليات وبرامج المفرق مدينة الثقافة الاردنية للعام 2017 مع الاحتفالات بعمان عاصمة للثقافة الاسلامية.
كما زخر المشهد الثقافي والفني بالفعاليات والنشاطات التي نهلت من الراهن العربي وتداعيات احداثه واستذكارات لاسيما الاخيرة منها والتي تتعلق بموضوع القدس ومرور مئة عام على وعد بلفور.
ونظمت العديد من الهيئات الثقافية ومن ابرزها رابطة الكتاب الاردنيين في الربع الاخير من العام الحالي، عددا كبيرا من الفعاليات الثقافية التي ركزت على موضوع القدس من خلال ندوات ومحاضرات مختلفة شاركت فيها معظم لجانها.
وكان شهد العام الدورة 32 من مهرجان جرش للثقافة والفنون والذي نظمته اللجنة العليا لمهرجان جرش بالتعاون مع وزارة السياحة والاثار وبلدية جرش الكبرى ونقابة الفنانين الاردنيين ورابطة الكتاب الاردنيين، وعقدت ضمن فعالياته ندوة "القدس في وجدان الأردنيين"، إضافة إلى فعاليات ثقافية وفنية وفكرية وامسيات شعرية تساوقت مع الاحتفال بعمان عاصمة للثقافة الاسلامية.
كما زخر المشهد بالفعاليات والنشاطات التي نهلت من الراهن العربي وتداعيات احداثه واستذكارات لاسيما في الربع الاخير التي تتعلق بموضوع القدس ومرور مئة عام على وعد بلفور.
ونظمت العديد من الهيئات الثقافية ومن ابرزها رابطة الكتاب الاردنيين عددا كبيرا من الفعاليات الثقافية التي ركزت على موضوع القدس من خلال ندوات ومحاضرات مختلفة شاركت فيها معظم لجانها.
كما اشتمل مهرجان الفحيص تاريخ وحضارة في دورته السادسة والعشرين على حضور بارز لفلسطين من خلال مشاركة إحدى الفرق الفنية التي تقدم التراث والفلكلور الفني الفلسطيني وكذلك تقديم المنسوجات والمطرزات الفلسطينية.
وشهد الحراك الدرامي المسرحي والسينمائي إقامة العديد من المهرجانات والعروض المسرحية والسينمائية، أبرزها مهرجانات وزارة الثقافة بالتعاون مع نقابة الفنانين الاردنيين وتمثلت بمهرجانات مسرح الطفل في دورته الــ31 وعمون لمسرح الشباب في دورته الـ17 ومهرجان الابداع الطفولي الثاني ومهرجان الاردن المسرحي في دورته الــ24 بمشاركة عربية من ضمنها فلسطين، علاوة على المهرجانات المسرحية الخاصة وابرزها مهرجان المسرح الحر في دورته الــ12 وعشيات طقوس المسرحية في دورته العاشرة.
كما شهد مهرجانات فرق مسرحية خاصة بدعم من وزارة الثقافة وبالتعاون مع نقابة الفنانين الاردنيين وابرزها مهرجان المسرح الحر في دورته الــ12 وعشيات طقوس المسرحية في دورته العاشرة، ومهرجان صيف الزرقاء المسرحي في دورته الـ15 واقيمت على مسرح مركز الملك عبدالله الثاني في الزرقاء بتنظيم من فرقة الزرقاء للفنون المسرحية، علاوة على مهرجان مركز هيا الثقافي لمسرح الطفل على مسرح المركز بمشاركة عروض محلية وعربية واجنبية على مسارح المركز.
وشهدت الحركة المسرحية عروضا مستقلة ابرزها العرض المسرحي "بدفع ما بدفع" للمخرج عبدالسلام قبيلات والتي اعلن من خلالها عن انطلاق مسرح الشمس في عمان الذي يحاكي في تجهيزاته وتقاليده المسرحية ابرز قاعات المسارح في الدول المتحضرة، وقدمت معظم المهرجانات والعروض المسرحية على مسارح المركز الثقافي الملكي ومركز الحسين الثقافي واسامة المشيني بعمان، فيما جالت عروض مهرجانات وزارة الثقافة في عدد من المحافظات.
وعلى صعيد الفيلم، شهد العام العديد من عروض الافلام الدرامية الروائية القصيرة والطويلة أو الوثائقية والتي جاءت ضمن مهرجانات افلام وتمثلت بمهرجان الفيلم الاردني الدولي الخامس والذي نظمته وزارة الثقافة بالتعاون مع نقابة الفنانين الاردنيين، ومهرجان الفيلم العربي عمان الذي نظمته الهيئة الملكية للافلام، ومهرجان الفيلم الاوروبي بتنظيم من بعثة الاتحاد الأوروبي في الأردن والمعاهد الثقافية التابعة للاتحاد الأوروبي وبالتعاون مع الهيئة الملكية الأردنية للأفلام، ومهرجان الفيلم العربي الفرنسي والذي نظمه المركز الثقافي الفرنسي بالتعاون مع الهيئة الملكية للأفلام، ومهرجان كرامة لأفلام حقوق الانسان في دورته الـ8 بتنظيم من المعمل 612 للأفكار، علاوة على أيام واسابيع الافلام والتي نظمتها الهيئة الملكية للأفلام ومؤسسة عبدالحميد شومان ومركز الحسين الثقافي بالتعاون مع عدد من السفارات العربية والاجنبية في عمان، إضافة للعروض الاسبوعية التي تنظمها الهيئة الملكية للأفلام ومؤسسة عبدالحميد شومان والمركز الثقافي الاسباني "ثيربانتيس" والمركز الثقافي الفرنسي بعمان.
وفي حقل الموسيقا شهد عددا وافرا من الامسيات الموسيقية وبالإضافة إلى ما اشتملت عليه مهرجانات جرش والفحيص وشبيب، جاء ابرزها حفل موسيقي لفرقة طارق الناصر بعنوان "أصيل" واقيم في المدرج الروماني بعمان، والامسيات الموسيقية التي نظمتها مؤسسة عبدالحميد شومان في مدرج الاوديون بعمان وشارك فيها موسيقيون اردنيون وعرب واجانب، والامسيات الموسيقية لفرقة جمعية الاوركسترا الوطنية الاردنية والتي اقيمت على مسرح مركز الحسين الثقافي بمشاركة موسيقيين وفرق اوركسترالية عالمية علاوة على عرض اوبرا "لاترافياتا" لزينة برهومة وموسيقيين عالميين في المدرج الروماني بعمان، وفعاليات "مهرجان صيف عمان" في دورته الـ11 في حدائق الحسين، بمشاركة فنانين اردنيين وفرق محلية.
وفي حقل الفن التشكيلي كان من ابرز المعارض الفنية سمبوزيوم بنك القاهرة عمان الدورة الثالثة بمشاركة 20 فنانا وفنانة تشكيلية من مختلف انحاء العالم، ومعارض المتحف الوطني للفنون الجميلة وجولاته المتنقلة كل ثلاثاء في جميع محافظات المملكة، والدورة الثانية لسمبوزيوم "أيلة" الدولي للفنون بمشاركة نحو 22 فنانا من الأردن والدول العربية والاجنبية في مدينة العقبة بتنظيم من شركة واحة ايلة للتطوير واستمرت عدد من الجاليريات الخاصة في عمان بتقديم معارضها الفنية لفنانين اردنيين وعرب، وجمعية الرواد للفنون ومقرها اربد نظمت سمبوزيوم برقش الدولي في دورته بمشاركة واسعة من تشكيليين اردنيين وعرب واجانب، كما اقيمت عدد من المعارض التشكيلية في محافظتي اربد والزرقاء، بالاضافة لعروض المركز الثقافي الاسباني ثيربانتيس والجاليريات الخاصة في عمان.
وفي حقول الفنون السردية والفكرية، نظمت رابطة الكتاب الاردنيين بمقرها الرئيس بعمان بمختلف لجانها وفروعها الستة في محافظات اربد والزرقاء والسلط والكرك وعجلون وجرش ما يزيد على 200 فعالية ثقافية، منها 88 فعالية للفروع، وتنوعت بين الامسيات الشعرية والقصصية والندوات الفكرية والنقدية والتكريمية والاسابيع الثقافية علاوة على عدد من المؤتمرات والملتقيات كان ابرزها مؤتمر السرد العربي الخامس تحت عنوان "المشهد السردي العربي بعد العام 2010"، وذلك بالتعاون مع المركز الثقافي الملكي وبمشاركة باحثين من الوطن العربي، والدورة السادسة لملتقى فضاءات للإبداع العربي والتي احتفت بالكاتب الراحل جمال ابوحمدان ونظمته دار فضاءات للنشر والتوزيع تحت عنوان "الثقافة حوار" بالتعاون مع الرابطة وبمشاركة عربية واسعة، علاوة على نشاطات منتدى النقد الدرامي وجمعية النقاد الاردنيين والبيت الثقافي العراقي الذين تستضيفهم الرابطة.
كما نظم منتدى الفكر العربي ومؤسسة عبدالحميد شومان عددا كبيرا من الندوات الثقافية واستضاف كل منهما عددا من المفكرين والباحثين الاردنيين العرب والاجانب، وعقدت الجمعية الفلسفية الاردنية ما يزيد على 50 محاضرة فلسفية ومؤتمر"التنوير في الفكر العربي" بالتعاون مع الاتحاد الفلسفي العربي بمشاركة محلية وعربية واسعة، كما عقد منتدى الرواد الكبار عددا وافرا من الامسيات الادبية، وعقدت عدد من الجامعات الرسمية والخاصة مؤتمراتها الثقافية والادبية السنوية، بالإضافة الى الندوات الثقافية والبحثية التي نظمها مجلس البحوث البريطاني في المشرق والمركز الاميركي للأبحاث الشرقية والمعهد الفرنسي للشرق الاوسط.
وأطلقت خلال العام ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون وبمبادرة من رابطة الكتاب الاردنيين ودعم من وزارة الثقافة والمركز الثقافي الملكي جائزة "حبيب الزيودي للشعر"، وتم الاعلان عن منح جوائز الدولة للاشخاص والجهات في الحقول التالية: حقل الآداب في مجال الشعر بين كل من: الشاعر يوسف عبد العزيز، والشاعر طاهر رياض، والشاعرة الدكتورة مها العتوم، وفي حقل الفنون مناصفة بين الفنان نبيل المشيني، والفنان الراحل محمد القباني، وفي حقل العلوم التطبيقية والبحتة مجال الأمراض السرطانية: مركز الحسين للسرطان، وفي مجال أدب الأطفال القاصة هيا صالح.
كما تم الاعلان عن الفائزين بجوائز المسابقات السنوية التي تشرف عليها كل من رابطة الكتاب الاردنيين ومؤسسة عبدالحميد شومان، والفائزين بجائزة "نمر بن العدوان للشعر النبطي" التي تشرف عليها جمعية اتحاد الكتاب والادباء الاردنيين.
وحصل عدد من الكتاب والأدباء الأردنيين على جوائز عربية بارزة ومنها فوز الروائي والمسرحي الأردني هزاع البراري بالمركز الأول بجائزة الهيئة العربية للمسرح، فئة النص الموجه للكبار، في مسابقة الشيخ القاسمي للدورة التاسعة عن نصه "زمن اليباب"، وجائزة كتارا للرواية العربية عن رواية "فستق عبيد" للروائية سمحية خريس وكتارا للرواية العربية فئة رواية الفتيان عن رواية "دفتر سيرين" للكاتبة كوثر الجندي.
وفي حقل الكتاب والاصدارات صدر عن دور النشر الاردنية، عدد كبير من الكتب لمؤلفين اردنيين وعرب في مختلف الحقول. -(بترا)