Friday 19th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    05-Dec-2018

مركزان للشرطة الأميركية يلغيان المشاركة في ندوة إسرائيلية

 

برهوم جرايسي
 
الناصرة- الغد- قالت تقارير إسرائيلية، أمس، إن مركزين للشرطة الاقليمية في الولايات المتحدة الأميركية، الغيا الاسبوع الماضي، مشاركتهما في ندوة مشتركة مع الشرطة الإسرائيلية، بسبب ضغط استخدمه على رؤسائهما نشطاء من اجل مقاطعة اسرائيل. ممثلو مراكز الشرطة كان يجب أن يشاركوا في البرنامج المشترك مع إسرائيل، الذي يعقد منذ عقدين. وحسب صحيفة "هآرتس" فإن "قرار الغاء المشاركة يشكل سابقة تؤدي الى قلق في اوساط المنظمات اليهودية في الولايات المتحدة، والى الشعور بالانتصار في اوساط حركة الـ بي.دي.اس".
وقالت هآرتس"، إن "البرنامج يعمل من قبل "الرابطة المناهضة لذم اليهود"، وهي احدى المنظمات اليهودية القديمة في الولايات المتحدة. في اطار البرنامج يزور اسرائيل كل سنة ضباط من الشرطة الإقليمية، في ارجاء الولايات المتحدة مدة أسبوع. وخلال السنين شارك في الندوات في إسرائيل مئات ضباط الشرطة الكبار من ارجاء أميركا.
في السنتين الاخيرتين تحول البرنامج الى بؤرة للصراع من جانب حركة الـ بي.دي.اس، بمشاركة منظمات ضد العنف الشرطي في أميركا. وتقول هذه المنظمات، إنه خلال الزيارات في اسرائيل، "يتعرف ضباط الشرطة الأميركيين على تكتيك قاس يؤثر بعد ذلك على العنف الشرطي ضد المواطنين الأميركيين، بالتركيز على الاقليات. وحسب التقرير، فإن ائتلاف المنظمات المعارضة للبرنامج بذل جهودا كبيرة في الأسابيع الاخيرة في محاولة لاقناع ضابطي شرطة بالانسحاب من الندوة. من بين المنظمات التي قادت النضال في هذا الموضوع منظمة "صوت يهودي من اجل السلام". وجاء في بيان للمنظمات، أنه "للمرة الأولى منذ عشرين سنة، الزيارات المدفوعة مسبقا لضباط شرطة أميركيين إلى اسرائيل والتي في اطارها يتلقون تدريبات من الجيش الاسرائيلي والشرطة الاسرائيلية، تواجه المعارضة".
وقالت "هآرتس"، إنه "للمرة الاولى في تاريخ البرنامج، قرر ضابطان اقليميان إلغاء مشاركتهما في البرنامج، قبل بضعة أيام من وصول البعثة الحالية إلى إسرائيل. الالغاء الأول هو لشرطة ولاية فيرموند. قائد الشرطة هناك، الكولونيل ماتيو برمنغهام قرر في اعقاب ضغط سياسي استخدم عليه، إلغاء مشاركته. فيرموند هي ولاية من الولايات الليبرالية جدا في الولايات المتحدة وأحد ممثليها في الكونغرس هو المتنافس على الرئاسة سابقا، بيرني ساندروس".