Thursday 25th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    16-Sep-2017

مشاركة أردنية بمعرض "مسيحيو الشرق: ألفا عام من التاريخ" في باريس

 

عمان - بمناسبة مرور ثلاثين عاما على تأسيس معهد العالم العربي في باريس ينظم القائمون على المعهد معرضاً هو الأول من نوعه، تحت عنوان "مسيحيّو الشرق: ألفا عام من التاريخ" والذي تنطلق عروضه بدءا من السادس والعشرين من الشهر الحالي ولغاية الرابع عشر من كانون الثاني (يناير) المقبل.
ويساهم الأردن مباشرةً في هذا المعرض الذي سيجري افتتاحه من قبل رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون، من خلال إعارة قطع فريدة من نوعها من مقتنيات التراث الأردني، والتي تسلط الضوء على مجتمع تعدّدي ودوره اللافت على الصعيد الثقافي والاجتماعي والديني.
وسيتمكن زوار المعرض من اكتشاف تحف من التراث المسيحي يتم عرض بعضها لأول مرة في أوروبا، وبمناسبة هذه التظاهرة، سينظّم معهد العالم العربي زيارة لسبعة صحافيين من كبرى وسائل الإعلام الفرنسية من 12 إلى 19 أيلول (سبتمبر) الحالي إلى المنطقة.
وسيكون الأردن إحدى المحطات المهمة لهذه الجولة التي تشمل لبنان والقدس وبيت لحم. وتعتبر المواقع الأردنية والتي ترتبط بشكل وثيق بالأحداث التي وردت في العهد الجديد محطةً لا يمكن إغفالها لكل من يرغب في اكتشاف المراحل الأولى لنشأة المسيحية لذا أعدّت هيئة تنشيط السياحة برنامجاً لهذا الوفد يزور من خلاله مختلف المواقع المسيحية في المملكة، ومن بينها كنيسة سيدة الجبل وجبل نيبو وموقع عمّاد السيد المسيح في وادي الأردن.
ستشكل هذه الزيارة مناسبةً لإبراز ثراء التراث الديني والثقافي للأردن ولتشجيع السياح الفرنسيين على زيارة الأردن.
ومعهد العالم العربي هو مؤسسة قائمة على القانون الفرنسي، وأُنشِئت لتكون، في الأساس، أداة للتعريف بالثقافة العربية ولنشرها.
تأسس في العام 1980، حيث اتفقت 18 دولة عربية مع فرنسا على إقامته ليكون مؤسسة تهدف إلى تطوير معرفة العالم العربي وبعث حركة أبحاث معمقة حول لغته وقيمه الثقافية والروحية. كما تهدف إلى تشجيع المبادلات والتعاون بين فرنسا والعالم العربي، خاصة في ميادين العلوم والتقنيات، مساهمة بذلك في تنمية العلاقات بين العالم العربي وأوروبا. 
ومعهد العالم العربي هو مركز ثقافي جاء ثمرة تعاون بين فرنسا وبين اثنين وعشرين بلدا عربيا هي: الأردن، اليمن، المملكة العربية السعودية، البحرين، جزر القمر، جيبوتي، سورية، الإمارات العربية المتحدة، العراق، الكويت، السودان، ليبيا، قطر، موريتانيا، عُمان، فلسطين، المغرب، الصومال، لبنان، مصر، تونس والجزائر. والمعهد اليوم يعتبر "جسرا ثقافيا" حقيقيا بين فرنسا والعالم العربي.
ويسعى معهد العالم العربي إلى تحقيق ثلاثة أهداف: تطوير دراسة العالم العربي في فرنسا وتعميق فهم ثقافته وحضارته ولغته، وفهم جهوده الرامية إلى التطوّر. وتشجيع التبادل الثقافي وتنشيط التواصل والتعاون بين فرنسا والعالم العربي، ولا سيما في ميادين العلم والتقنيات. والإسهام على هذا النحو في إنجاح العلاقات بين وفرنسا والعالم العربي عبر الإسهام في تعزيز العلاقات بين العرب وأوروبا.
ومن أجل تحقيق أهدافه، يسعى المعهد إلى استضافة الكتاب والمثقفين، وتنظيم الأسابيع الثقافية، والمؤتمرات والملتقيات والمحاضرات والأيام الثقافية، والمشاركة في المؤتمرات والنشرات والمطبوعات.-(بترا)