Thursday 28th of March 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    12-Feb-2019

موسى يدعو لإعادة صياغة الحكم الرشيد والانتباه الى الشباب
الرأي - حسين دعسة - دعا أمين عام جامعة الدول العربية الاسبق عمرو موسى الى خطة عمل عربية تعيد صياغة الحلم العربي وتستفيد من الحراك الشعبي خلال سنوات الربيع العربي بعد العام 2011.
 
وقال موسى خلال حوار في منتدى شومان أمس: «من» الضروري ان نشعر بالامل والتفاؤل بما سيكون عليه المستقبل، مطالبا الدول العربية بالتمسك بمبادرة السلام العربية التي اعتبرها عنصر التوازن نحو سلام محترم وليس الحرب، رافضا مشاريع الاستسلام والتنازل دون مقابل، وان مقومات المبادرة العربية تشكل الموقف العربي المشترك ولا يجب الخروج عنها. ولفت موسى خلال الحوار الذي اداره رئيس الوزراء الأسبق طاهر المصري الى ضرورة اعادة صياغة فهمنا الى الحكم الرشيد والانتباه الى قوى الشباب العربي الذي قاد الربيع وسنواته استنادا الى قدرتهم على الفعلية وانهم اغلبية في كل البلاد العربية وفيهم يكمن الامل لمواجهة القوى السياسية السلبية واشكال التطرف والارهاب.
 
وقال موسى ان العالم العربي والامة العربية بعد سنوات ماسمي بالربيع العربي ، غير ما كانت عليه فقد دلت الوقائع الى ان هناك مطالب اصلاحية وتغييراً في فهم المستقبل وما عليه الواقع من سوء في الادارة وضعف امام قوى العالم المهيمنة وغياب للتعاون العربي المشترك.
 
وبين موسى ان المجموعة العربية اخفقت في طرح مشروع للتحديث يحمل طموحات الدول العربية وجوارها الى القرن 21، ودعا الى اعادة انتاج «ربيعنا العربي» الثاني وفق اهتمامات بالاصلاح والادارة الرشيدة والانتقال الى المستقبل وان يكون الاقليم على سوية من التقدم والانتعاش ومعالجة ملفات الفقر والبطالة اسوة بأقاليم العالم النامية.
 
وحول الشروط اللازمة لمواجهة اثر سنوات الربيع العربي بكل ما نتج عنها، من ضعف في البنى التحتية وترهل الادارات وضعف الامن القومي وغياب صورة للمستقبل العربي ، اشار موسى ان على العالم العربي ان يؤمن بان اطارنا السياسي هو العالم العربي وليس فقط الامة العربية ، واننا لا نعيش وحدنا في العالم فعلى ارضنا الاكراد والامازيغ والشركس،وان هذا التنوع فية القوة والوحدة.
 
ولفت موسى الى ان الربيع العربي فرض علينا احترام مسألة حق الشعوب في الديمقراطية وهي المعادلة السياسية الاجتماعية التي تبني الادارة والافق المهم لمؤسسات المجتمع المدني والتربية وبنية الاحزاب واعادة النظر في الخطاب الديني واعلاء فكر التسامح والوسطية.