العرب اليوم
تراجعت وزارة التربية والتعليم عن قرارها السابق بإعادة القاص تيسير نظمي إلى عمله مدرساً, بعد تطمينات متكررة استمرت عشرة شهور, أعقبت مخاطبات بين رابطة الكتّاب ووزارة الثقافة وديوان الخدمة المدنية وبين الوزارة.
تيسير نظمي أعلن انضمامه إلى إضراب المعلمين, الذي تأخر كثيراً, وفق تعبيره.
وأبدى استغرابه حيال إيقاف القرار بمجرد نشر خبر يفيد بقرب عودته إلى عمله, وكان وزير التربية والتعليم قد طمأن نظمي- شفوياً- بعودته الأكيدة إلى العمل في أثناء لقائه وفد رابطة الكتّاب.
يشار إلى أن نظمي قد أصدر خمس مجموعات قصصية, وله مقالات وترجمات عدة في الصحافة العربية, ويكتب أشعاراً ومقالات باللغة الإنجليزية.