يبدو أن الواعدين الأقرب للوسط الرياضي يميل معظمهم لمتابعة كل صغيرة وكبيرة لما يجري في الساحة الكروية العالمية ويمضون أوقاتا مطولة في البحث عن أخبار ميسي وسواريز ونجوم الريال والمنتخبات العالمية.

هذا الاهتمام أصبح الشغل الشاغل لفئات الواعدين والشباب حتى أن الواعد محمد المنسي يعبر في حديثه عن مدى انشغال جيله بهذه الظاهرة حتى لو أخذت المزيد من الساعة للبحث عن سلالة ميسي وغيره. يا جماعة في ظل الثورة الكروية والعشق الأبدي لما يجري ويجري علينا أن نجد طريقة للإبداع في ساحتنا الرياضية لان هناك مواهب تبحث عن من يهتم بما يدور في خاطرها... يبدو أن الذين كانوا يبحثون عن الواعدين ما زالوا في سبات عميق أو منشغلين بالعقود التدريبية بعيدا عن طلبة مدارسنا العاشقين لكل صغيرة وكبيرة في حياة ميسي.