رأي اليوم- خاص

بعض التسريبات لا تزال تتوقع تفاعل النقاش في مؤسسات القرار الأردنية عن عفو خاص قبل شهر رمضان المبارك يتضمن الافراج عن شخصيات بارزة من بينها شخصيات إشكالية وبعضها شخصيات يطالب الجانب السعودي بالإفراج عنها على أساس المعاملة بالمثل في الحادثة الشهيرة للملياردير الاردني السعودي صبيح المصري.

ولم يصدر رسميا في عمان ما يوحي عمليا بإستحقاق صدور عفو عام او خاص قبل شهر رمضان المبارك.

 لكن أعضاء في البرلمان الاردني كانوا قد وقعوا مذكرة جماعية طالبوا فيها بتحقيق قدر من الإنفراج الداخلي بإعلان العفو الملكي عن العديد من السجناء .

ويعتقد حسب الروايات المنقولة ان مسئولين او موظفين بارزين في الديوان الملكي الاردني المحو خلال اتصالات مع  وجهاء وقادة من أبناء عشائر العجارمة الى ان سيناريو العفو الملكي يدرس في إطار الرغبة بإحتواء مشكلة السجين المحكوم بالسجن الان عضو البرلمان السابق أسامة العجارمة والذي إتهم بتهديد القصر وإشاعة الفتنة.

و يعني ذلك ان مسيرة العفو العام قد تتطور على نحو ملحوظ في الأيام القليلة المقبلة وقبل بداية شهر رمضان او في خلال شهر رمضان المبارك بالتوازي طبعا مع التطور اللافت في مستوى الاتصالات وإلتقاط الصور وعقد الاجتماعات وإجراء بعض المشاورات المرتبطة بقطاعات  على مستوى الاردن والسعودية.