Wednesday 24th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    22-Apr-2014

الشارقة تستنهض موروث «مسرح الدمى»
بترا - لينا جرادات -  أطلقت أيام الشارقة التراثية بمنظومة ثقافية متكاملة لمسرح الدمى بوجود كركوز وعواض وصندوق العجب وورش خصصت لصناعة الدمى وتجسيد شخوصها في اعمال مسرحية.
وأكد مسؤول النشر والإعلام في الهيئة العربية للمسرح غنام غنام أهمية إحياء مسرح الدمى لتفعيل المشهد المسرحي كونه موروث شعبي يحمل ذاكرة المسرح العربي والعالمي، لافتا أن الهيئة تعمل على عقد دورات وورش عمل بشكل مستمر في العديد من الدول للتعريف بهذا الفن واستقطاب الهواة والمبدعين وإعادة ترويجه بين الناس.
إلى ذلك أكد صانع الدمى المسرحية الفلسطيني عبد السلام عبده أهمية هذه المهنة التي يقل أعداد أصحابها مشيراً إلى مساعي ممتهني الدمى المسرحية في نشر ثقافة هذا الفن لا سيما في المناطق التي تفتقر لهذا النوع من الفنون وبناء نواة لهذا الفن العريق، متطرقاً الى تاريخ فن مسرح الدمى الذي يعود إلى مئات السنين لافتاً إلى مسرح خيال الظل الذي بدأ بالموصل لينتقل إلى دول العالم العربي وتصنع شخوصه من جلد الجمل وأحيانا من جلد الجاموس.
من جانبه تحدث عضو المركز الوطني لفن العرائس بتونس الأسعد المحواشي عن مساعي المركز في إعادة ربط الصلة مع التقاليد التونسية في مجال الدمى والعرائس لكي يستقطب الجماهير العريضة من الصغار وحتى الكبار.
ويجد الحكواتي بغدادي عون ان الحكواتي الذي يؤرخ للعديد من الأحداث السياسية بأبعاده الثقافية أخذ حظه في فترة الستينيات عندما انشغل المجتمع العربي في البحث عن ثقافة بديلة لمناصرة اللغة العربية والقضية الفلسطينية.يتحدث الفنان الفلسطيني أحمد أبو سلعوم عن وجدانية صندوق العجب الذي تتولد بينه وبين الأطفال ليبقى عالقاً في أذهانهم وروحانياتهم لافتاً الى دوره في إطلاق خيالاتهم وتفعيل احساسهم بالقصة او المعلومات التي يرويها حكواتي الصندوق، أما الاخصائية النفسية حكمت القواسمي فتؤكد أهمية مسرح الدمى في التفريغ النفسي معللة ذلك ان الدمية تولد الايجابية لدى صانعها كونها تعبر عن مكنونات داخلية للطفل والصانع والمتلقي.