الراي - المواطن الأردني يؤمن بايمان راسخ وولاء مطلق بان قائد الوطن الملك الانسان والقائد العسكري المحترف والسياسي المحنك عبد الله الثاني ابن الحسين هو (الاحرص) على مصلحة الاردن العربي الهاشمي وان القيادة الهاشمية المظفرة المطهرة هي.. حقاً.. (هبة الله) للاردن المناضل المرابط وبجهود قائد الوطن وقواتنا المسلحة الباسلة /الجيش العربي والاجهزة الأمنية العين الساهرة فان الاردن العربي الهاشمي والحمد الله ينعم بالامن والامان والاستقرار (والطمأنينة) التي لا تقدر بثمن في وسط اقليم (ملتهب متفجر).

 

ونحن الضباط العسكريون المتقاعدون والمحاربون القدامى نؤمن ايماناً راسخاً بحرية الرأي والرأي الآخر والنقد البناء المثمر. ولكن عندما يكون هناك هجوم جاحد وحاقد ومستهجن ومستغرب وغير مبرر من قبل (ثله) قليلة من أصحاب التنظيرات الرغائبية والمشككين والجاحدين والحاقدين واصحاب الشطط الفكري ومحبي القلاقل وراغبي التوتر ومثيري الفتن والتعصب خاصة في هذه المرحلة الصعبة العصيبة..

 

فعلينا واجب مقدس ان نتصدى لهذه الحملات الظالمة المغرضة التي لا تخدم الا اعداء الاردن ,و

 

ان نتصدى بعقلانية وتروي وحكمة واتزان وبالضرب بيد من حديد على من تثبت ادانته وذلك لعدم تفريخ (خلايا) نائمة فامن الوطن وهيبة الدولة هما فوق كل اعتبار.

 

لقد اعتاد الأردن العربي الهاشمي المناضل المرابط لهكذا حملات وتشكيكات بل (مؤامرات) فاشلة وكنا دائماً كقيادتنا الهاشمية المظفرة المطهرة الحكيمة المتزنة المتسامحة نحاول حل الأمور (الاستفزازية) والحملات الظالمة (بالتفاهم) والحكمة والحوار والاتزان والاساليب الهادئة (الناجحة) دائماً لأن حكمة القيادة الهاشمية المظفرة أن (تغلب) دائماً (عوامل اللقاء) على (عوامل الافتراق)..

 

ولكن هذه المرة قد (طفح الكيل) وجاوز الظالمون المدى فالإشاعات المغرضة والتشكيكات المدمرة للوطن هي (جريمة) لا تغتفر ويكفينا فخراً واعتزازاً الارتياح الكبير الذي عبرت عنه الأوساط السياسية والحزبية والبرلمانية وجميع العشائر الأردنية والنقابات والمخيمات وجميع فئات الشعب الأردني (بحرفيه) وشجاعة ومقدرة قواتنا المسلحة الأردنية الباسلة/ الجيش العربي وأجهزتنا الأمنية العين الساهرة ويفتخر الأردنيون بان المحللين الأجانب والعرب قد اجمعوا بان الملك الهاشمي عبد الله الثاني هو الزعيم العربي المسلم البارع (الوحيد) في التشخيص المتوازن لمعاناة شعوب المنطقة ووضع الحلول (الملحة) الواقعية التي تحترمها جميع الاطراف لكسب النتائج قبل ضياع الوقت.

 

ولهذا وذاك فعلى تلك (الثلة) الذين نفوسهم على هواها باحت بخفاياها من مكر إلى حقد ومن تكالب إلى حسد ان تتقوا الله بتجريح الوطن الغالي.. ونناشدكم باسم شهداء الوطن الابرار اللذين هم أنبل واشرف البشر ان تعودوا لتكونوا مواطنين صالحين مدافعين عن الوطن لا مهاجمين عليه لا سمح الله.