Thursday 18th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    14-Nov-2019

انتشار كثيف للجيش اللبناني قرب القصر الجمهوري
وكالات  - كثف الجيش اللبناني، أمس الأربعاء، من انتشار قواته على الطريق المؤدي للقصر الجمهوري في بعبدا بالعاصمة بيروت، في ظل اتخاذ تدابير أمنية مشددة، حسب مراسل الأناضول.
وأفاد المراسل بأن هذه الإجراءات تأتي عقب تصاعد الغضب الشعبي بعد إذاعة مقابلة تلفزيونية للرئيس ميشال عون، مساء الثلاثاء، والذي خلف قتيلا من المحتجين على يد أحد عناصر الجيش.
وقطع محتجّون عددا من الطرق في العاصمة اللّبنانيّة بيروت صباح أمس الأربعاء، منها جسر الرينغ (وسط بيروت). ومساء الثلاثاء، قُتل أحد المتظاهرين في منطقة خلدة جنوبي بيروت، خلال محاولة للجيش فتح أحد الطرق التي أغلقها محتجون بالعاصمة، عقب لقاء عون.
وفيما أوقف الجيش أحد المحتجين، أكد محتج آخر أن الاحتجاجات ستمتد في كل أرجاء البلاد، وستكون من أجل علاء أبو فخر، وهو الشاب الذي قتل في منطقة خلدة.وعلى خلفية ذلك، طالب رئيس الحكومة اللّبنانيّة المستقيل، سعد الحريري، اللبنانيين بـ "المحافظة على حراكهم السلمي وقطع الطريق على المصطادين في الماء العكر". ولفت الحريري في بيان وصل الأناضول إلى أنه اتصل بقائد الجيش اللبناني، وقائد الأمن الداخلي لاتخاذ إجراءات لحماية المواطنين، عقب الإعلان عن مقتل أحد المتظاهرين.
وكان الجيش أعلن، فجر أمس الأربعاء، أن أحد عناصره هو من أطلق النار على أحد المتظاهرين، جنوبي العاصمة، بيروت، وأرداه قتيلًا، وذلك خلال محاولة فتح أحد الطرق المغلقة من قبل محتجين، لافتا إلى أنه فتح تحقيقا بالموضوع.وفي سياق متصل، أصدر المكتب الإعلامي، لوزير التربية والتعليم العالي، في حكومة تصريف الأعمال، أكرم شهيب، بيانًا، أعلن فيه "تعطّل" الدراسة أمس الأربعاء في جميع المدارس والجامعات الرسميّة والخاصّة.
وبعيد انتهاء المقابلة التي أجريت مع عون مساء الثلاثاء في قصر بعبدا الرئاسي، هرع متظاهرون لبنانيون إلى الطرقات الرئيسية في البلاد وقطعوها. واعتبر المتظاهرون حديث عون "استفزازي"، وحمل مواقف تستهتر بانتفاضتهم، ومن ذلك "دعوته من لم يعجبه الحال إلى الهجرة من البلد"