Friday 19th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    12-Aug-2020

نتيناهو يهاجم أمريكا لأول مرة ويحملها مسؤولية عدم تنفيذ «خطة الضم»

 فلسطين المحتلة - حمّل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الولايات المتحدة الأمريكية، مسؤولية عدم تنفيذه لخطة ضم مستوطنات الضفة الغربية إلى السيادة الإسرائيلية.

 
ونقلت صحيفة «جيروزاليم بوست»، أمس الثلاثاء، عن نتنياهو القول في مقابلة تلفزيونية: «كان واضحا من البداية أن تطبيق السيادة لن يتم إلا بالاتفاق مع الولايات المتحدة. ولولا ذلك، لكنت فعلتها منذ فترة».
 
وقال نتنياهو إن «الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مشغول حاليا بأمور أخرى وهذا الأمر (خطة السيادة) ليس على رأس أولوياته»، معربا عن أمله في أن «نتمكن في المستقبل القريب من المضي لتطبيق السيادة، بالإضافة إلى قضايا دبلوماسية أخرى ذات أهمية لإسرائيل».
 
وفي إشارة إلى خطة ترامب للسلام التي تسمح بفرض السيادة الإسرائيلية على 30 في المئة من الضفة الغربية، قال نتنياهو: «لقد عملت مع فريق ترامب على هذه الخطة لمدة ثلاث سنوات. وفي رأيي، هي الوحيدة التي تحافظ على المصالح الأساسية لإسرائيل».
 
وسبق أن أعلن بنيامين نتنياهو، أكثر من مرة، أن حكومته ستضم 30% من مساحة الضفة الغربية، مطلع تموز الماضي، فيما أعلنت القيادة الفلسطينية، في التاسع عشر من أيار الماضي، أن منظمة التحرير ودولة فلسطين في حل من جميع الاتفاقات والتفاهمات مع الحكومتين الأمريكية والإسرائيلية.
 
وكان مسؤول دبلوماسي إسرائيلي رفيع قد قلل من احتمال منح الإدارة الأميركية ضوءا أخضر لنتنياهو، لتطبيق الضمّ قبل الانتخابات الأميركية أو الانتخابات الإسرائيلية المحتملة. ونقل موقع «المونيتور» الأميركيّ عن الدبلوماسي الإسرائيلي، السبت الماضي، قوله إن «الطريقة الوحيدة لذلك هي أن يقنع أحد الرئيس ترامب، بأن الضم سيضاعف حظوظه للفوز في تشرين الثاني المقبل في إشارة إلى الانتخابات الأميركيّة».
 
واعتبر المسؤول الإسرائيلي أن احتمال اقتناع ترامب بـ»ضئيل جدًا» قائلا «حتى المصوتون الإنغليكانيّون تجاوزوا موضوع الضمّ. يركّزون الآن على أزمة كورونا والأوضاع الاقتصاديّة في الولايات المتحدة أكثر من المواضيع المتعلّقة بالأرض المقدّسة».
 
وتعليقًا على الخلافات داخل الإدارة الأميركية حول الضم، وتحديدًا بين السفير الأميركي في إسرائيل، ديفيد فريدمان، وصهر الرئيس الأميركي وكبير مستشاريه، جاريد كوشنر، قال مسؤول أمني إسرائيلي رفيع للموقع إن هذا الخلاف انتشر إلى أقسام أخرى في الإدارة الأميركية. وكشف الموقع أن رئيس مركز وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) في تل أبيب عبر عن معارضته للسفير فريدمان الذي يصر على أنه بالإمكان إقناع بعض «الدول السنيّة المعتدلة» بالتعبير عن قدرٍ معيّن من دعمها للضم، أو على الأقلّ التقليل من أهميّة معارضة الخطوة. (وكالات)