Saturday 20th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    03-Aug-2017

مسودة روسية لاتفاق هدنة حمص: مجالس محلية ورفض "النصرة" ومحاربة "داعش"

 

عمن-الغد- قالت مصادر متطابقة إن روسيا حضت فصائل سورية مسلحة على توقيع اتفاق "خفض التصعيد" في ريف حمص في القاهرة أسوة باتفاق هدنة غوطة دمشق بحيث يجري الالتزام برفض وجود تنظيم "جبهة النصرة" مقابل قيام مجالس محلية لإدارة شؤون الناس والإغاثة، في وقت بدأ ثمار اتفاق غوطة دمشق يظهر لدى دخول مساعدات إنسانية.
ونصت المسودة الروسية، كما أكدت المصادر على 14 بندا، لكن تم حذف فقرة كانت فصائل معارضة اقترحتها في مسودة سابقة، وهي: "التزام روسيا مع الطرف الآخر بجدول زمني محدد لإخراج الميليشيات الأجنبية كافة من سورية لا سيما التي تحمل شعارات طائفية تخالف الهوية الوطنية السورية". كما حذفت موسكو من المسودة فقرة نصت على التزام "النظام السوري وحلفائه التطبيق الصارم لنظام وقف الأعمال القتالية في منطقة تخفيف التصعيد". لكن المسودة الروسية، نصت على ضرورة محاربة "هيئة تحرير الشام" (النصرة سابقا) و"رفض تنظيم داعش وتؤكد على محاربة هذا الفكر ثقافيا وعسكريا". كما نصت على "إدخال المواد اللازمة لإعادة أعمار البنية التحتية المدمرة وتسهيل الحركة الاقتصادية والتجارية وتشكيل مجالس محلية من سكان هذه المنطقة خلال عشرة أيام منذ توقيع الاتفاق". وتقع مسودة اتفاق ريف حمص في ثلاث صفحات ومشابهة لاتفاق استانة برعاية روسية - تركية - إيرانية و"هدنة الجنوب" برعاية أميركية - أردنية - روسية واتفاق غوطة دمشق برعاية روسية - مصرية.
وتبدأ بأن "قادة فصائل المعارضة السورية الموجودة في ريف حمص المسمون لاحقا في هذه الاتفاقية بالمعارضة، يؤكدون إقرار احترام مبدأ سيادة الجمهورية العربية السورية وسلامتها الإقليمية، وضرورة توقف سفك الدماء، ومرجعية الحل الشامل في سورية المبني على القرارات الدولية لا سيما بيان جنيف1 وقرار مجلس الأمن رقم 2118 والقرار رقم 2254 واتفاقية أنقرة لوقف إطلاق النار المؤرخة بتاريخ 30 كانون الأول (ديسمبر) 2016، واتفاق مناطق خفض التصعيد، وتأكيدا للرغبة المشتركة لدى المعارضة وجمهورية روسيا الاتحادية إحدى الدول الضامنة في مؤتمر استانة يؤكدون رغبتهم الاتفاق" على 14 بنداً"، ستوقع موسكو وثيقة مشابهة مع دمشق.
ونصت المسودة على "التزام المعارضة بوقف إطلاق النار والانضمام إلى نظام وقف الأعمال القتالية، وترحب بإنشاء منطقة وقف التصعيد في منطقة ريف حمص، حيث سيتم تحديد وترسيم حدود منطقة تخفيف التصعيد في ريف حمص على الخريطة التي تضم الإحداثيات الجغرافية لخطوط التماس بين الأطراف المتنازعة، المسماة لاحقا بالأطراف".
و"تلتزم المعارضة بوقف كل أنواع أعمال القتال ضد الطرف المتنازع الآخر، على أن يلتزم النظام وحلفاؤه بعملية وقف إطلاق النار ضد الطرف الآخر، اعتبارا من الساعة المحددة والدقيقة المحددة وتاريخ التوقيع، بتوقيت دمشق ويضمن الأطراف الوقف الفوري لاستخدام الأسلحة الجوية والصاروخية والمدفعية والهاونات فضلا عن الأسلحة الخفيفة من كلا الطرفين".
ونصت المسودة الروسية كذلك على : "تلتزم المعارضة عدم وجود أي من عناصر تنظيم هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا) في المناطق الخاضعة لسيطرتها في ريف حمص، واتخاذ كافة الإجراءات الفعلية لمنع عودتهم أو ظهورهم فيها، كما تؤكد على موقفها الرافض لتنظيم داعش في ريف حمص وتؤكد على محاربة هذا الفكر ثقافيا وعسكريا" على أن يلتزم الطرفان، القوات النظامية والمعارضة "عدم الخرق لهذا الاتفاق، وعدم تعرض المناطق التي تسيطر عليها المعارضة لأي ضربة جوية باستثناء المناطق التي لم تسيطر عليها المعارضة بشكل حقيقي، وأن أي خرق من أي طرف يطبق بحقه ما جاء في وثيقة آليات تسجيل الانتهاكات في هذه الاتفاقية".-(وكالات)