الراي - أنصح من يتولى مهمة التفاوض مع اللاعبين خلال فترة الانتقالات اعداد نماذج خاصة تتضمن السيرة المتعلقة بالفاعلية والمردود خلال الموسم الماضي، على أن تصبح تلك النماذج من المعايير الرئيسة لتحديد السقف المالي للعقد.

 

للتوضيج أكثر، ينهي اللاعب موسمه دون أن يحقق أي اضافة للفريق، كما أن مؤشرات المردود تكون متدنية، ومع ذلك فإن المغالاة في المطالب تشهد تصاعداً ملحوظاً، وكأن اللاعب كان النجم الاوحد في الموسم الذي مضى وبمثابة المنقذ للفريق في توجهات وأهداف المرحلة المقبلة.

 

تقضي اجراءات اتمام التعاقد مع اللاعب، أتكلم عالمياً، تحديد البنود الخاصة بالتحفيز والحوافز، فإذا ظهر بمستوى مميز وساهم بتحقيق الانجاز مع الفريق فإن مكافآت مالية ستكون في انتظاره استناداً لما تفق عليه في العقد، وفي نفس الوقت فإن هناك مستحقات تخصم اذا كان المشهد مخالفاً للتوقع، وبمعنى آخر، اذا اللاعب خيب الأمال خلال الموسم بأداء عقيم.

 

.. على سبيل المثال فإن البرازيلي داني الفيش الذي قدم موسماً متميزا مع يوفنتوس بعد انتقاله -الحر- من برشلونة، تحصل على حوافز ومكافآت جراء مردوده الكبير وبات مطلباً رئيساً لعديد الأندية الاوروبية في الوقت الذي رفع قيمة المطالب استناداً الى ما قدم وأنجز، فهل تأخذ تلك الاعتبارات في حسابات التفاوض لدى الأندية المحلية؟!.

 

وفق ما سبق، فإن كشف «الهيئة» بات ضرورياً لتحديد سقوف التعاقدات، لا أن تبقى المسألة متعلقة بحسابات النجومية «الوهمية» والمنفعة «الخاصة» .. والله من وراء القصد.