Friday 29th of March 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    27-Sep-2022

بطاركة ورؤساء كنائس القدس يعلنون دعم خطاب الملك في الجمعية العامة للأمم المتحدة
المملكة -
أعلن بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس، عن دعمهم لخطاب جلالة الملك عبدالله الثاني في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
 
وأعرب البطاركة عن تقديرهم للملك صاحب الوصاية الهاشمية على المقدسات المسيحية والإسلامية في الأرض المقدسة، على وصفه الحقيقي والصادق للواقع الذي يعيشه المسيحيون في الأراضي المقدسة، وخاصة في مدينة القدس، خلال خطابه في الجمعية العامة للأمم المتحدة الثلاثاء الماضي.
 
الملك أكد في خطابه الثلاثاء الماضي، "الالتزام بالدفاع عن الحقوق والتراث الأصيل والهوية التاريخية للمسيحيين في منطقتنا، وخاصة في القدس. اليوم، المسيحية في المدينة المقدسة معرضة للخطر، وحقوق الكنائس في القدس مهددة، وهذا لا يمكن أن يستمر، فالمسيحية جزء لا يتجزأ من ماضي منطقتنا والأراضي المقدسة وحاضرها، ويجب أن تبقى جزءا أساسيا من مستقبلنا".
 
وحيّا البطاركة ورؤساء الكنائس في القدس "التزام جلالة الملك العلني بحماية الوضع التاريخي والقانوني القائم "الستاتيكو" في القدس المحتلة، وقالوا إن "جهود جلالة الملك لدق أجراس التحذير من تدهور أوضاع حقوق الإنسان الأساسية تبعث برسالة قوية إلى العالم بشأن المخاطر الواضحة والقائمة التي تحيط بالتراث المسيحي والوجود المسيحي في القدس وبقية الأراضي المقدسة".
 
ودعا البطاركة ورؤساء الكنائس في القدس المجتمع الدولي وجميع محبي السلام في جميع أنحاء العالم، إلى أخذ تحذير الملك الذي وجهه في خطابه بالأمم المتحدة بمنتهى الجدية والعمل بناءً عليه.
 
وقال الملك في الخطاب، إن "مستقبل مدينة القدس يشكل مصدر قلق ملحّا، فهي مدينة مقدسة للمليارات من أتباع الديانات السماوية في العالم، وإن تقويض الوضع القانوني والتاريخي القائم فيها يسبب توترات على المستوى الدولي ويعمق الانقسامات الدينية. لا مكان للكراهية والانقسام في المدينة المقدسة".
 
"انطلاقا من الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، فنحن ملتزمون بالحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي القائم فيها، وحماية أمن ومستقبل هذه الأماكن المقدسة. وكقائد مسلم، دعوني أؤكد لكم بوضوح أننا ملتزمون بالدفاع عن الحقوق والتراث الأصيل والهوية التاريخية للمسيحيين في منطقتنا، وخاصة في القدس. اليوم، المسيحية في المدينة المقدسة معرضة للخطر، وحقوق الكنائس في القدس مهددة، وهذا لا يمكن أن يستمر، فالمسيحية جزء لا يتجزأ من ماضي منطقتنا والأراضي المقدسة وحاضرها، ويجب أن تبقى جزءا أساسيا من مستقبلنا"، وفق خطاب الملك.