عندما تفض غبار خزائنك من أسماء الأصدقاء والمحسوبين عليك ولم تجد فيها احد ، تتحدث عن إعادة تشكيل لجنة التعيين في الوظائف العليا ، وتتحدث عن مراقبة من هيئة النزاهة ومكافحة الفساد وديواني المحاسبة والخدمة المدنية . 

وعندما تتحدث عن تعيينات عن ما يؤرق جلالة الملك وما تداولته وسائل الاعلام ، كان من الواجب عليك أن تتحدث ليس فقط حول تعيين أشقاء النواب الأربعة ، وإنما التحدث بما فرضته على مجلس الوزراء في تعيين رئيس ديوان الخدمة المدنية " نضال البطاينة " وما سبقه من تعيينات لمستشارين وسكرتير خاص ، ومدراء دوائر ومؤسسات يا دولة الرزاز . 

وعندما تعرب عن اسفك لان الواسطة أصبحت جزءاً من منظومتنا ، حيث ندرك أنك تمتلك من الصلاحيات في التعيين بحكم منصبك ، ولكن ما دمت تنادي بشفافية وعدالة ، فهل ستمتلك الجراءة بالإعلان عن اسفك عما مارسته مي تعيين بعض الأشخاص المسحوبين على دولتك ، حيث سنقوم بنشر تفاصيل تعيين " البطاينة " رئيساً لديوان الخدمة المدنية كأنموذجاً أمام الرأي العام الأردني وبالتفاصيل .

* علاقة رئيس الوزراء عمر الرزاز برئيس ديوان الخدمة المدنية " نضال البطاينة " ؟!

* طلب الرزاز من " البطاينة " بالعودة من الامارات العربية المتحدة ، لينظم للفريق الحكومي في التعديل الوزاري ؟!

* ما هي الوزارة التي تم التوافق عليها بعد اجتماعات عقدت بين الرزاز و " البطاينة " في دار رئاسة الوزراء ؟!

* فشل الرزاز بضم البطاينة إلى الفريق الحكومي في التعديل الوزاري ، وفرض تعيينه على مجلس الوزراء رئيساً لديوان الخدمة المدنية بكلمة أطلقها فقط " كفاءة " ، دون ان يتم مقابلته او عقد امتحان تنافسي او حتى الإعلان عن الوظيفة بعد شغورها .

* هل ينجح الرزاز بضم " البطاينة " خلال الشهور القادمة ان سنحت له الفرصة بتعديل وزاري موسع على حكومته .

ترقبونا بالتفاصيل كاملة مدعمه بالاثباتات