Thursday 18th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    05-Dec-2019

أكاديميون يهود يرفضون المساواة بين معاداة الصهيونية والسامية

 باريس - دعت مجموعة من الأكاديميين اليهود المجلس الوطني الفرنسي (البرلمان)، إلى عدم التصديق على مشروع قانون يساوي بين معاداة الصهيونية والسامية.

وأكد 127 أكاديميا يهوديا، من فرنسا وإسرائيل، وباقي دول العالم، أهمية مكافحة الصهيونية، في رسالة نشرتها صحيفة «لوموند» الفرنسية. وعبرت المجموعة في الرسالة، عن رفضها مشروع القانون الذي يساوي بين معاداة الصهيونية والسامية، داعية البرلمان الفرنسي إلى عدم التصديق عليه.
وأفادت بأن معاداة الصهيونية مشروعة، ولا تعد معاداة للسامية، وأن انتقاد دولة (إسرائيل) لا يعني معاداة السامية. ومن المتوقع أن يصوت المجلس الوطني الفرنسي، على مشروع قانون يساوي بين معاداة الصهيونية والسامية، خلال الأيام المقبلة.
وسبق للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن قال في شباط الماضي، إن معاداة الصهيونية هي وجه حديث لمعاداة السامية.
وتعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الأربعاء، بحماية اليهود في بلاده، سواء كانوا «أحياءً أو أموات». وقال ماكرون عبر حسابه على تويتر، إنّ اليهود «جزء لا يتجزأ من فرنسا، ومن يعتدي عليهم حتى وإن كانوا موتى في قبورهم، لا يدرك جيدا تلك الفكرة التي نتبناها». وجاءت تصريحات «ماكرون» بعد تعرض، أكثر من 100 قبر ليهود في قرية ويستهوفن، شرقي فرنسا، الثلاثاء، للتخريب، إذ رسم على القبور صليب معقوف وعبارات معادية. وأضاف: «معاداة السامية جريمة نحاربها، سواء في ويستهوفن أو في أي مكان آخر، حتى يستطيع موتانا أن يرقدوا في سلام». (وكالات)