بترا - افتتح أمين عمان الكبرى عقل بلتاجي معرض الفنانين العرب التشكيلي الثاني في جاليري راس العين أول من أمس، بحضور العديد من الفنانين التشكيليين الأردنيين والعرب.

وضم المعرض مجموعة وفيرة من اللوحات التشكيلية لعدد من الفنانين العرب التي تصور الوانا من الوقائع وتنوع الموروث الثقافي في أكثر من بيئة عربية بالإضافة الى جملة من الاشتغالات الحديثة التي تعانق هموم وطموحات انسانية وتعبر عن دواخل الذات المبدعة، كما سلطت لوحات في المعرض الضوء على ما يعيشه المجتمع الفلسطيني من آلام وظلم وتعسف يومي جراء ممارسات الاحتلال الاسرائيلي.

وشاركت في المعرض اسماء عربية شابة وراسخة في هذا الحقل التعبيري هم: ساميا خوري ومريم زعيتر (لبنان)، امل صوان (ليبيا)، محمود شاهين ووفاء ناصر وخزيمة حامد واسماء زبيدات وآسيا صالح واشتياق احمد وجانيت بشارة وغادة الصفدي وسامر خميس ومحمود بدارنة وشيماء ابو صالح ومادلين احمد وطالب الدويك ومحمود البوليس (فلسطين)، آسيا هبري وعبدالرزاق الساخي وفاطمة ايجو وليلى الباز ومحمد العلمي ومنى اوتانوت (المغرب)، خالد الطهمازي ومها سلامة (البحرين)، نبيلة الشطي وعادل المشعل وعبدالكريم العنزي (الكويت)، عواطف بجاوي ورشيدة عجال وهيام القطي وزهير البشير وصلوحة الحمدي ومهدي غلاب (تونس)، احمد الشيبي (سلطنة عمان)، أمين الزين (السودان)، بشرى القداح وفاطمة العبيدي وحسين الداؤود وعلي الداود ومهند الداؤود (العراق)، رجالله الذبياني وعبدالقادر العبيدان وفاطمة محي الدين وفهد الجابري ووائل عبيدان ومحمد بوقيس (السعودية)، ياسمين احمد وزينب محمود (مصر)، يوسف السادة (قطر)، عبدالحليم كبيش (الجزائر)، ناهد علي (ليبيا)، هية حسين (الامارات)، مريم البشاش (سورية).

ومن الاردن حضرت مساهمات: محمد بوليس واسمهان حنا واسراء الصغير ومها الذويب وريم الغوطي ونياز المشيني وعبدالمجيد حلاوة ونذير عواملة وتمام الاكحل وسهى بوليس ورائد قطناني وديمة عساف وصابرين بوليس ومحمد الزعبي وسارة عساف ورولى السيد وعلي السرطاوي وحنة دبابنة ورحاب البياري وطالب الصقور وعلاء المصري وعايشة راضي وعبد الرحمن قطناني ووسام السنجلاوي وياسر الدويك ومحمد تركي ومنتصر المغربي ومحمد القدومي وصباح السيوف ونضال ابو زينة وولاء حياصات.

وقالت التشكيلية اللبنانية ساميا خوري ان مشاركتها بالمعرض بلوحة تجنح الى التجريد في مزج مع عناصر من اللون الروحاني حيث تتلاحم الاحاسيس والمشاعر الانسانية تعبيرا عن استمرارية الحياة والانفتاح على ثقافات البشر.

بدورها بيّنت التونسية عواطف بجاوي انها ترسم المرأة في سائر حقول العمل اليومية سواء في الرعي او الحصاد او في المصنع وترى فيها عماد المجتمع وهي تطوف في ارجاء متنوعة من البيئة والتضاريس التونسية.

وقدم الفنان المغربي محمد العلمي مساهمته التي تعبر عن فنان دقيق في التحكم بمسطح اللوحة وينجزها بتعابير هندسية ذات دلالات بليغة تقطف صنوفا من الرؤى والاساليب التي تميل الى البعد التجريدي.

وقال المشرف على المعرض الفنان التشكيلي محمد بوليس انه تمكن بدعم من امانة عمان الكبرى من تقديم الدورة الثانية من هذا المعرض التشكيلي الذي يجمع الكثير من مبدعي الرسم والنحت العرب ليكون فرصة احتكاك وتعارف وتبادل خبرات ومعارف وتواصل لاثراء الفن التشكيلي العربي بجماليات وافكار بليغة.

واشارت رئيس قسم الفعاليات الفنية في الدائرة الثقافية لامانة عمان امينة دغمش الى ان اقامة المعرض الذي يتواصل لغاية الرابع من شهر كانون الاول المقبل، يأتي ضمن اطار سعي امانة عمان الكبرى في تنمية الثقافة داخل المجتمع المحلي وابراز مواهب وكفاءات وطاقات الفنانين العرب وايجاد مناخ من التفاعل مع المهتمين بهذا النوع من الابداع.