Thursday 18th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    10-Aug-2017

الرمثا: ناخبون يأملون من المجلس البلدي المقبل معالجة آثار اللجوء على المدينة

 

أحمد التميمي
الرمثا –الغد-  يأمل مواطنون في لواء الرمثا من المجلس البلدي المقبل ايجاد حلول لمشاكل البنى التحتية التي يعاني منها اللواء الذي يتواجد فيه اكثر من 70 الف لاجئ سوري.
وقال محمد الزعبي إن اللواء بات في ظل وجود الاف اللاجئين السوريين يعاني من اوضاع مأساوية فيما يتعلق بالنبى التحتية وخدمات النظافة، الامر الذي يتطلب من المجلس البلدي المقبل طرق ابواب المنظمات المحلية والدولية للحصول على المساعدة لتقديم الخدمات.
وأشار الى ان البلدية في ظل الاوضاع المالية التي تعاني منها في الوقت الحالي باتت غير قادرة على تقديم مزيد من الخدمات للمواطنين من ناحية تعبيد وفتح الطرق والقيام بمشاريع استثمارية والتوسع في تقديم الخدمات وإقامة حدائق ومتنزهات لأهالي اللواء.
ولفت أحمد السلمان ان مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين في اللواء تراجع خلال السنوات الماضية بعد دخول اللاجئيين السوريين الى اللواء، الأمر الذي يتطلب من المجلس البلدي المقبل مضاعفة العمل والقدرة على إيجاد مشاريع اسثمارية للبلدية حتى تتمكن من الاستمرار في تقديم الخدمات.
ودعا السلمان الى اختيار رئيس واعضاء المجلس المقبل على أساس الكفاءة وليس عشائريا، لافتا الى ان المرحلة المقبلة تتطلب مضاعفة الجهود في ظل تراجع الدعم المادي من المنظمات الدولية المقدمة للبلدية خلال السنوات الماضية.
ويأمل المواطن علي الذيابات من المجلس البلدي المقبل توزيع الخدمات ومكتسبات التنمية في البلدية على جميع مناطق البلدية بكل عدالة ومساواة ولا تقتصر الخدمة على مركز المدينة دون المناطق التابعة لها، لافتا الى ان جميع المناطق التابعة للبلدية تعاني من اوضاع ماساوية جراء وجود اللاجئين السوريين.
وأضاف الذيابات ان المناطق التابعة للبلدية في كل مرة تحرم من وصول ممثلين لها في المجلس البلدي لصغر عدد سكانها مقارنة بالمناطق الكبيرة وبالتالي حرمانها من جميع الخدمات.
وتعاني بلدة البويضة التابعة لبلدية الرمثا ويبلغ عدد سكانها حوالي 10 الاف نسمة من مشاكل في النظافة والبنية التحتية للشوارع والطرق الزراعية، إضافة إلى ضعف الخدمات الصحية.
وطالب سكان في البلدة اكثر من مرة وزارة البلديات بفصلها عن بلدية الرمثا الجديدة حتى تتمكن من تقديم الخدمات بشكل افضل للمواطنين، الا انه لم يتم فصلها.
يشار إلى ان بلدية الرمثا الجديدة تضم الرمثا وبلدة البويضة ويبلغ عدد الناخبين في الرمثا الجديدة 54 ألف ناخب وناخبة، فيما يبلغ عدد مراكز الاقتراع في الرمثا والبويضة 13 مركزا، وبلغ عدد المترشحين لرئاسة البلدية 4 مرشحين و24 للمجلس البلدي.
ويؤكد رئيس لجنة بلدية الرمثا الجديدة عماد العزام ان اللجوء السوري في لواء الرمثا تسبب بتراجع الخدمات المقدمة للمواطنين وأحدث ضغطا على البلدية، مشيرا إلى ان المساعدات الدولية للبلدية تراجعت عما كانت عليه في السابق، الأمر الذي يتطلب من المرشحين للمجلس البلدي المقبل في حال وصولهم للبلدية بذل جهود كبيرة.
وأشار الى ان لجنة البلدية تحاول قدر المستطاع توزيع الخدمات بشكل عادل لجميع المناطق التابعة للبلدية من ناجية فتح الطرق، وتعبيد الشوارع والمحافظة على مستوى مقبول بالنظافة، مشيرا الى ان البلدية نفذت خلال الفترة الماضية مشاريع فتح وتعبيد وتركيب وحدات إنارة وشراء حاويات جديدة.
واشار العزام الى وجود اكثر من 70 الف لاجئ سوري في لواء الرمثا وهؤلاء بحاجة الى خدمات في البنى التحتية وغيرها، الامر الذي يتطلب من المجلس البلدي المقبل طرق ابواب جميع المؤسسات والمنظمات الدولية للحصول على المساعدات الدولية حتى تتمكن البلدية من خدمتهم.
وأكد ان لواء الرمثا يعد من اكثر المناطق المتضررة من اللجوء السوري لقرب اللواء من الحدود السورية، مشيرا الى أن الأزمة السورية اثرت بشكل كبير على سكان الرمثا من ناحية خلق حالة ركود غير طبيعية في أسواقها، إضافة الى ان هناك المئات من البحارة توقفوا عن العمل جراء إغلاق الحدود وباتوا متعطلين عن العمل.
وأشار الى ان هناك المئات من فرص العمل يعمل فيها لاجئون سوريون، الامر الذي يتطلب من المجلس البلدي المقبل البحث عن مشاريع استثمارية انتاجية لتشغيل الأيدي العاملة المحلية وحتى ترفد موازنة البلدية بمبالغ مالية تمكنها من تقديم الخدمات لسكان اللواء واللاجئين السوريين.