وأوضحت التحقيقات أن الراقصة كانت ترغب فى تبنى طفل من دار أيتام بمدينة نصر، إلا أن عملها كراقصة حال دون الحصول على موافقة دار الأيتام التى تضع شروطا محددة من بينها أن تتفرغ المتبنية للطفل، وألا تعمل فى وظائف منها أن تكون راقصة لضمان مستقبل الطفل اليتيم، ونشأته فى بيئة صحية، وهو ما اضطرها إلى اختطافها الطفلة، ورفض عودتها للدار مرة أخرى.

كما كشفت تحقيقات النيابة عن مفاجأة عندما قالت مديرة دار الأيتام أمام النيابة، إن شمس كانت تتردد على الدار وبصحبتها المطرب الشعبى سعد الصغير، مضيفة إنها أبلغتها بأنها متزوجة من المطرب الشعبي، وأنها حملت منه لكنه أصر على إجهاض الجنين بسبب ظروف عملها كراقصة، باعتبار أن الحمل كان سيتسبب فى عدم قدرتها على العمل.

 

وكانت تفاصيل الواقعة بتلقى قسم شرطة أول بلاغا من مدير دار الهيئة المصرية لقرى الأطفال، خاصة بدار أيتام تتهم فيها الراقصة شمس باختطاف طفلة تبلغ من العمر عامين من دار الأيتام بدعوى أن تكفلها وتتنزه بها، ورفضت إعادتها مرة أخرى للدار.

 

وكشفت تحقيقات النيابة أن الراقصة كانت تتردد على دار أيتام بمدينة نصر، وكانت تكفل طفلة وتجلب لها الهدايا بحسب نظام "الدار"، وفى أحد الأيام طلبت من الدار أن تخرج بالطفلة وسمح لها بذلك لمدة 48 ساعة حسب النظام المعمول به بالدار، إلا أن المتهمة رفضت عودة الطفلة بعد انتهاء المدة لتأمر النيابة بسرعة ضبطها وإحضارها.