Friday 19th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    23-Jun-2019

7 آلاف طالب سوري يدرسون في الجامعات الأردنية

 الغد- قدر أمين عام اتحاد الجامعات العربية الدكتورعمرو سلامة عدد الطلبة السوريين الدارسين في مؤسسات التعليم العالي الأردنية بنحو7 آلاف طالب وطالبة بمختلف الدرجات العلمية للعام الدراسي 2018 – 2019.

 
وقال الدكتور سلامة في تصريحات صحفية اليوم، إن اتحاد الجامعات العربية نفذ مشروع خاص لدعم تعليم طلبة اللاجئين السوريين في لبنان وكردستان العراق والأردن والممول من المفوضية الأوروبية بالتعاون مع تركيا وألمانيا واتحاد جامعات البحر الأبيض المتوسط .
 
وأضاف أن المشروع الذي ينفد بالتعاون مع مكتب ايراسموس بلس الوطني يهدف إلى مساعدة جامعات الدول الشريكة لاستقبال الطلبة السوريين وحصولهم على مقاعد دراسية في مختلف التخصصات الأكاديمية من خلال إنشاء وحدات متخصصة لدعم وتشغيل الطلبة السوريين.
 
وبين سلامة أن مهمة هذه الوحدات تقدم خدمات لدعم طلبة اللاجئين السوريين في استئناف مسارهم الأكاديمي والمهني.
 
وأضاف أن الاتحاد بذل جهودا كبيرة لتنفيذ هذا المشروع لتقديم العون والمساعدة للطلبة السوريين خصوصا المنقطعين عن دراستهم في الجامعات السورية والذين لم يستطيعوا اكمال دراستهم على نفقتهم الخاصة بسبب أوضاع اللجوء.
 
وبين أن المشروع يقدم إضافة إلى المنح دورات تدريبية للطلبة السوريين في المجالات المهنية والتقنية والفنية وفي اللغات العالمية المتعددة إضافة إلى تنظيم أنشطة لامنهجية كالرحلات العلمية والترفهية للمواقع السياحية والأثرية في بلدان التي يشملها المشروع.
 
وأكد سلامة أن الاتحاد على تواصل دائم مع الجامعات التي تستضيف اللاجيئن السوريين بهدف متابعة الأوضاع الدراسية والأكاديمية للطلبة.
 
وفيما يتعلق بالجامعات الأردنية التي تستضيف الطلبة السوريين الحاصلين على منح المشروع اكد الامين العام أن الطلبة السوريين يتركزون في جامعة اليرموك والزرقاء والزيتونة الأردنية.
 
وأكد أن جامعة اليرموك والزرقاء والزيتونة افتتحت وحدات متخصصة للطلبة السوريين لتوفير أجواء ملائمة للتعليم والتعلم والبحث العلمي ومكان متخصص للطلبة لتنفيذ الأنشطة اللامنهجية.
 
وفيما يتعلق بطبيعة الخدمات التي تقدمها وحدات الطلبة السوريين التي تم افتتاحها ضمن المشروع بين أنها تهدف إلى متابعة الطلبة اكاديميا بشكل أساسي، ومتابعتهم في الأنشطة اللاصفية.
 
وأشار إلى أن الوحدة تعد حلقة الوصل بين الطلبة وادارة المشروع من جهة وبين الطلبة وادارات الجامعات من جهة أخرى .
 
واعرب الدكتور سلامة عن شكره وتقديره لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي الأردنية لمساهمتها في حل مشكلة نقص وثائق العديد من الطلبة السوريين من خلال قبولهم بالجامعات الأردنية ثم اعطائهم الوقت الكافي للحصول على وثائقهم بسبب الظروف التي كانت تمر بها بلادهم.
 
وقال إن الأردن خصص مبالغ مالية كبيرة من موازنته للانفاق على الطلبة السوريين سواء في مسار التعليم العالي أو التعليم العام، داعيا المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته بدعم الأردن لاستضافته عدد كبير من الأشقاء السوريين بسبب الأوضاع التي تمر بها سوريا الشقيقة.
 
وأوضح أن اتحاد الجامعات العربية سيواصل دعم الطلبة السوريين وسيعمل بالتعاون مع الجامعات الأردنية والعربية لتوفير ما يحتاجونه لمواصلة دراستهم في بيئة علمية حاضنة للابداع والتفوق.
 
وشدد على أهمية توفير بيئة دراسية ملائمة للتدريس والبحث العلمي لطلبة اللاجئين السوريين بهدف تنمية مهاراتهم العلمية والفنية والتقنية بما تنسجم مع متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي لمساعدتهم في الحصول على وظيفة في البلدان المضيفة أو في بلدهم في حال عودتهم بعد إنتهاء الأزمة هناك.
 
وأكد أن اتحاد الجامعات سيواصل الاتصال والتواصل مع المنظمات الدولية من أجل توفر الدعم لايجاد منح دراسية للطلبة السوريين في الجامعات الأردنية العربية والعالمية لاكسابهم المعرفة والمهارات اللازمة التي تنسجم مع متطلبات السوق الإقليمي والعربي.