حمزة دعنا

عمان -الغد-  عبر مواطنون عن تذمرهم من ازدياد مخالفات السير بحق سياراتهم في شهر رمضان، مؤكدين أن الأمر تعدى من كونه تطبيقا للقانون إلى حد "الجباية".

وقال مواطنون التقتهم "الغد" إن الواحد منهم تعرض  لـ 5 - 6 مخالفات سير خلال الشهر الفضيل، وهي مخالفات تزيد قيمتها عن 75 دينارا.

وبينوا أن أغلب المخالفات تتمحور في الاصطفاف على الشوارع الرئيسية إما أمام المساجد خلال أداء صلاة التراويح أو لشراء حاجياتهم من الأسواق.

وتساءل مواطنون عن أن كثيرا من هذه المخالفات تم تحريرها دون وجه حق، معتبرين أنها نوع من "الجباية" وليس تطبيقا للقانون الذي من شأنه الحد من ظواهر التجاوزات المرورية وأزمات السير.

وأكدوا أن الشوارع لا يوجد بها أي أماكن مخصصة للاصطفاف، وعدم وجود شواخص توضح ما إذا كان هذا المكان يسمح به الوقوف أم لا.

وعبر أحدهم عن استغرابهم من تحرير مخالفة بحق سيارته التي كانت واقفة في طريق فرعي يبعد عن الشارع الرئيسي.

وطالب مواطنون مديرية الأمن العام بعدم تحميلهم أعباء إضافية فوق الأعباء الاقتصادية التي تواجههم بالتزامن مع اقتراب عيد الفطر السعيد، وإيجاد آلية لإلغاء هذه المخالفات أو تخفيضها.

وكانت إدارة السير المركزية أعلنت عن خطة مرورية خلال شهر رمضان للحد من الأزمات وإغلاقات الطرق.

ورداً على استفسارات "الغد"، قال مصدر أمني مسؤول إن الحملة التي أعلنت عنها إدارة السير المركزية ما تزال مستمرة ومكثفة خلال شهر رمضان، خصوصا أمام "المولات" والمساجد وفي الشوارع الرئيسية عموما، مشيراً إلى أنه كان تم الإعلان عنها عبر وسائل الإعلام لدعوة المواطنين إلى الالتزام بقواعد السير وتجنب ارتكاب المخالفات.

وبين المصدر أن الحملة لاقت تجاوبا من معظم السائقين بدليل تراجع ظاهرة الاصطفاف المزدوج للمركبات بشكل ملحوظ ما أدى إلى التخفيف من أزمات المرور وانخفاض نسبة مخالفات السير. 

وأكد أن القانون يطبق على الجميع دون استثناء، لافتا إلى أنه تم مخالفة مركبتي أمن خلال الحملة.

hamzeh.daana@alghad.jo