Thursday 25th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    10-Sep-2022

«عرار رمزا للثقافة العربية» منتدون: «عرار» تحول إلى مؤسسة ثقافية لأنه يعكس حالة شعبه وأمته بأصدق ما يكون

 الدستور-نضال برقان

 
قال وزير الثقافة الأسبق الدكتور صلاح جرار إن القضية الفلسطينية لدى الشاعر الأردني عرار كان وجعا، وقضية ذاتية وشخصية له، حيث كان يرى أن فلسطين وطنه الذي كان شاهدا على مأساته، ومأساة شعبه، مضيفا أن حضور فلسطين في شعره جاء بعد الأردن أكثر من أي بلد عربي آخر، إضافة إلى ما عاصره من أحداث خطيرة بعد صدور وعد بلفور، وتآمر الصهيونية لإقامة وطن لليهود في فلسطين.
وأضاف خلال ندوة بعنوان "عرار رمزا للثقافة العربية" عقدت ضمن البرنامج الثقافي لمعرض عمان الدولي للكتاب الذي يقام في المركز الأردني للمعارض الدولية- مكة مول مساء يوم الأربعاء الماضي، إن الحضور القومي في شعره جاء لإحساسه وانتمائه إلى أمته العربية، ومشاهدته لكل الأخطار التي تحدق بها، ووعيه وقراءته للمستقبل تجاه الخطر الذي يمثله الاحتلال ونواياه.
من جهته، قال الدكتور نبيل حداد الذي يشغل كرسي عرار للدراسات الثقافية والأدبية في جامعة اليرموك، إن الشاعر عرار تحول إلى مؤسسة ثقافية لأنه يعكس الحالة النفسية والوجدانية لشعبه وأمته بأصدق ما يكون خلال مرحلة التكوين لهذا الشعب خلال النصف الأول من القرن العشرين.
الدكتور عمر فجاوي أستاذ الأدب في الجامعة الهاشمية، فقال إن اختيار الشاعر عرار رمزا للثقافة العربية تشريف للمثقفين الأردنيين، داعيا إلى المبادرة بالتوسع بالتحدث عن هذا الشاعر على المستوى العربي من خلال الفعاليات والأنشطة الثقافية التي يقوم عليها أهل الاختصاص. وحسم الدكتور فجاوي مسالة الاسم "عرار" الذي يتداوله الكثير عن الشاعر الأردني الراجل، مبينا أنها "عرار" بكسر العين حيث ذكر الشاعر ذلك في أكثر من مكان تم تحقيقه من قبل أساتذة، انه شبه نفسه بالشاعر الأموي: عرار بن عمر بن شأس الأسدي.
وكان مستشار وزير الثقافة الدكتور أحمد راشد قد استهل الندوة بمداخلة قال فيها، إن عرار أبرز شعراء العرب في القرن العشرين، ولأثره في الشعر العربي اختارته المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) رمزاً عربياً للثقافة للعام 2022.
 ندوة حول "الرواية في السينما العربية"
ناقشت ندوة ثقافية عقدت مساء يوم الأربعاء الماضي، في معرض عمان الدولي للكتاب "الرواية في السينما العربية: الأردن وفلسطين، والعراق أنموذجا"، بمشاركة نقاد أردنيين وعرب.
وشارك في الندوة عدنان مدانات من الأردن، ويوسف الشايب من فلسطين، والدكتورة كوثر جبارة من العراق، وأدارها الناقد والصحفي ناجح حسن.
وقالت الدكتورة جبارة، الأستاذة في جامعة دهوك إن المتابع للسينما العراقية منذ بداياتها يجد أن الاقتباس من الأدب فيها قليل جدا، واقتصرت فقط على 15 نموذجا وجلها من قصص قصيرة، مضيفة أن السينما العراقة تميزت عن السينما المصرية بالاقتباس عن أعمال أدبية عراقية باستثناء فيلم "وردة" 1957 الذي كان مقتبسا عن يوميات نائب في الأرياف لتوفيق الحكيم. وأشارت إلى نماذج من الأفلام العراقية التي تم اقتباسها من الأعمال الأدبية، ومنها الفيلم الكلاسيكي "الظامئون" الذي يحمل اسم الرواية التي الاقتباس منها، وآخر عمل سينمائي مقتبس عن الأدب كان في عام 2016، وهو "مشرحة بغداد"، مبينة أوجه الاختلاف ما بين العمل الأدبي الأصلي، وكيف أصبح لاحقا على الشاشة، كما تحدثت عن فيلم" حلم وردي" لمخرجه فيصل الياسري الوحيد المقتبس عن عمل أدبي من كتبة أنثى في السينما العراقية الذي تملس فيه روح الأنثى.
من جهته، قال الناقد الشايب إن هناك قطيعة بين السينما الفلسطينية والعمل الروائي، وما بعد العام 1984 لا يوجد أي فيلم فلسطيني مقتبس عن عمل روائي على الرغم من حضور الأعمال الأدبية في المشهد الثقافي الفلسطيني المحلي والعالم العربي.
وأضاف إن هناك غيابا للعملية الإنتاجية السينمائية وغياب للجهات الإنتاجية، ولم يكون هناك التفات نحو السينما، وإنتاج للأفلام ما بعد أوسلوا، مشيرا إلى أن هناك صعوبات على صعيد التقنيات واجهت الجهات التي أنتجت أو لها تجارب سينمائية سواء مثل دائرة الثقافة في منظمة التحرير الفلسطينية التي كانت في تونس.
أما الناقد مدانات، فقال إن هناك إشكالية تواجه تحويل الرواية إلى الشاشة تتعلق بالطبيعة الأخلاقية بالدرجة الأولى والمحافظة على أمانة النص، مضيفا أن القاسم المشترك بين العلاقة بين السينما والأدب تتلخص بأنه ليس على السينما أن تلتزم بالعمل الأدبي، وان الفيلم السينمائي ليس قراءة ثانية بل هو نص مختلف تماما يتكئ على الرواية.
وتحدث عن تجربته في كتابة سيناريو فيلم حكاية شرقية الذي تم اقتباسه من قصير قصيرة للأديب هاني الراهب حيث أعتمد على جزئية صغيرة أو مشهد صغير جاء في القصة وليس القصة ككل، مبينا أن فكرة التحويل العمل الأدبي على الشاشة من القصة القصيرة أفضل منها في الرواية لان القصة القصيرة تتيح للمخرج أن يطورها بناء على الأحداث مع المحافظة على أصل القصة، وبالإمكان إضافة عليها حتى تصبح فيلما روائيا طويلا.
وكان الناقد حسن قد استهل الندوة بأن العمل الروائي ليس أسيرا لحدوده، مبينا أن السينما العربية بشكل عام تفاعلت على مع الكثير من الأعمال الروائية التي تحولت إلى أفلام في بلدانها الأصلية، وغير بلدانها.
 أمسية بمشاركة شعراء أردنيين وعرب في معرض الكتاب
أقيمت ضمن البرنامج الثقافي لمعرض عمان الدولي للكتاب مساء يوم الأربعاء الماضي أمسية شعرية بمشاركة شعراء أردنيين وعرب.
وشارك في الأمسية التي قدمها مقرر اللجنة الثقافية الناشر أحمد اليازوري، وجاءت ضمن فعاليات إربد العاصمة العربية للثقافة لعام 2022، الشعراء: عبود الجابري من العراق، وحازم مبروك من مصر، والشاعرة نبيلة الخطيب من الأردن، وأنور القريوتي من الأردن، والشاعر قيس قوقزة من الأردن.
واستهل الأمسية الشاعر العراقي الجابري من العراق الأمسية بقصيدة" سعادات"، تبعها بقصيدة "شارع ضيق"، "السكنى"، تبعه الشاعر المصري مبروك بقصيدة" الغريب"، و"أعتق الحب"، فيما قرأت الشاعرة الخطيب قصائد "أقبل"، و"القدس"، و"مراوغة". كما قرأ الشاعر القريوتي قصائد" رأيت إربد" ، وقصيدة"هويتي"، و"نابلس"، تبعه الشاعر قوقزة بقصيدة" تعلمنا الأمنيات"، ومن نصوص أمير الشعراء"، و"جريدة".
وتنوعت قصائد الشعراء في الأمسية بين الشعر العامودي، والنثر، واختلفت في موضوعاتها، وأسلوبها الشعري الخاص بكل شاعر.