يعد هذا المعرض الفردي الأول للمصورة دبابنة التي بدأت بممارسة هواية فن التصوير الفوتوغرافي في سن مبكرة جدا.

تقول دبابنة: إن المعرض هو بداية رحلتي الاولى بين الدهشة والاكتشاف، وهو اول نشاط لي في جمعية التصوير الأردنية التي انتسبت إليها. 

وتضيف دبابنة، التي تبلغ من العمر 17 عاما، إن المعرض يضم 21 صورة التقطتها في ثلاث دول وفي عدة أماكن، منها الأثرية في الأردن (عمان قلب المدينة، السلط، والطفيلة)،  وفيينا في النمسا، والاسكندرية بمصر، وهي صور منوعة، حيث اخترت عنوان (فلاش) كلحظة يتم فيها التقاط الفكرة الومضة، وتشتمل الصور على مناظر طبيعية وأماكن أثرية وابواب قديمة، إضافة إلى صور بعض نجوم الفن، ولقطات لشخصيات وأناس في عفوية حركاتهم .

وتشكل هذه الصور نتاج رحلات دبابنة، التي تحاول ان تكون قناصة للحظة الممتلئة بالدهشة.

وحول تجربتها في التصوير الفوتوغرافي، تقول دبابنة: رغم اني بدأت التصوير في سن مبكرة، لكنه أصبح بالنسبة لي اكثر من مجرد هواية بل تحول إلى شغف وهوس. ابحث من خلال اللقطة عن اللحظة الاستثنائية التي تخلو من الرتابة. ألتقط بعين قلبي. لا اعتبر نفسي محترفة بقدر ما اعتبر نفسي هاوية جادة . اول فرصة حقيقية لي كانت من خلال مشاركتي في مهرجان جرش للثقافة والفنون الـ 34 هذا العام. كنت أصغر مصورة تحمل (باج) المهرجان،  وانهمكت جدا في التصوير.. اختار زاويتي الخاصة ومنها اقتنص  اللحظة. احب التفاصيل خاصة تلك التفاصيل التي لا يهتم بها الشخص العادي. ألتقطها لأبرز فيها جمالا خاصاً. احيانا الصورة تكون حكاية يستطيع المشاهد العيش في تفاصيلها وتاملها ..وأضافت أن التصوير مسؤولية قبل أن يكون مجرد لقطة جمالية،  فتوثيق اللحظة ينبغي أن يحمل مضمونا وفكرة جادة.. انشر صوري على صفحة الانستغرام الخاصة بي. هناك الكثير من المتابعين لي . أطمح في يوم من الأيام أن اصور مدينة القدس بجمالها الخاص ورونقها، ذلك الإرث التاريخي والروحي  العربي والإسلامي والمسيحي الأصيل الذي نحمله معنا دوما ندافع عنه بقلوبنا وأرواحنا ووجداننا كعشاق ومحاربين نبلاء من أجل أرض القداسة وجوهر السلام.