Tuesday 23rd of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    14-Apr-2018

حذار من شرب كأس السم الاسرائيلي.. - عودة عودة

 الراي- منذ تولى رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو سدة الحكم قام وباستمرار بدفع ( كأس السم اليهودي) الاشد سمية إلى الرئيس الفلسطيني محمودعباس والمتمثل في الإعتراف الفلسطيني ب «إسرائيل دولة يهودية»...!اضافة الى كؤوس اسرائيلية اخرى سامة منها: لا عودة لحدود 1967 ولا انسحاب من القدس والاستيطان في القدس والضفة الفلسطينية مباح لليهود كالاستيطان في تل ابيب ولاانسحاب من الجولان وغيرها..

من المشهد...
وللحق والحقيقة فقد رفض الرئيس ياسر عرفات وبعده الرئيس محمود عباس وبقوة وكما يبدو كل هذه
المطالب فالفلسطينيون هذه المرة يدافعون ببسالة وصبر عن ما تبقى من( ديارهم) في الصراع
الفلسطيني الاسرائيلي، فالإعتراف بإسرائيل ك (دولة يهودية ) ينهي هذا الصراع، ويلغي حق العودة وينكر الرواية العربية ويثبت الرواية الاسرائيلية للصراع ويلغي الشعب الفلسطيني وفلسطين.. فالفلسطينيون هم غرباء وعليهم أن يعيشوا في أي مكان في الصحراء وفي آخر العالم..لا يهم....وأن لا يوجدوا في فلسطين التاريخية والى الابد وهي ملك للشعب اليهودي..
كثيرون يعرفون الان أن دولة إسرائيل دولة مؤقتة وبلا حدود رسمية وهذا الأمر ليس عبثياً فقد أتيح لهذه الدولة الغارقة في الاكاذيب والأساطير والخرافات التلموذية التمدد..و إحتلال وضم أراض عربية بقوة السلاح.....فبالاضافة لفلسطين ضمت الجولان ومنذ أكثر من خمسين عاماً..و إحتلت سيناء أكثر من 15 عاماً وتعلن صباح مساء انها يهودية.. وضمت الأغوار الفلسطينية إليها وضمن قانون صدر أخيراً وبإدعاءات واهية وكاذبة من أنها أراض توراتية تابعة للمملكة اليهودية ما بين النيل والفرات وهما الخطان الازرقان في العلم الاسرائيلي الان...!.
وللتذكير...
فبعد إحتلال إسرائيل للضفة الغربية العام 1967 وقفت غولدا مائير رئيسة وزراء إسرائيل بعد اسبوع على التلال الشرقية لمدينة القدس وقالت وهي تنظر إلى الشرق: من هنا أشم رائحة أجدادي في خيبر... علماً أنها من موليد أوروبا الشرقية ومن بلغاريا تحديدا...!
ولطالما طرح مناحيم بيغن رئيس وزراء إسرائيل الاسبق: أين هو الشعب الفلسطيني...وإن كان قد توقف عن تصريحاته هذه بعد إنطلاق الإنتفاضة الفلسطينية.الاولى العام 1987!..
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يرفع عقيرته كل يوم ليقول: لا سلام بدون ( يهودية الدولة ).. ويرد عليه الرئيس عرفات بعد دقائق: لن نعترف.. ورغم كل الضغوطات.. ليس عناداً.. إذا أرادت إسرائيل تغيير إسمها فلتذهب إلى الأمم المتحدة.. لماذا يطلبون مني وحدي ذلك..!» ويتحدث الرئيس عباس بمرارة عن ضغوط كثيرة عليه من هنا وهناك.. فيقول.. الأميركيون قالوا لي نحن نعترف بإسرائيل كدولة يهودية.. فلماذا لا تعترف.انت.؟!
وقال عرفات لهم: إني لا أعترف بإسرائيل كدولة يهودية أقولها عن وعي ويقين.!.
إسرائيل تسد جميع المنافذ نحو السلام وعلى العرب والعالم أن يحترموا إلارادة والقرارالاخير للشعب
الفلسطيني ورفضه شرب كأس السم اليهودي أي( يهودية اسرائيل).. وحق الفلسطينيين في الدفاع عن الخندق الأخير للشعب الفلسطيني في الصراع العربي الإسرائيلي.. وعودته الى الينابيع في نضاله..
من بداية السطر. « كانت تسمى فلسطين وستبقى تسمى فلسطين كما قال الشاعر العربي الفلسطيني محمود درويش.!