Thursday 25th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    03-Sep-2022

معرض عمان الدولي للكتاب ندوة للنجار وأبوسيف حول « المشهد الثقافي العربي»
الدستور - نضال برقان
 
أقيمت ضمن البرنامج الثقافي لمعرض عمان الدولي للكتاب، الذي يقيمه اتحاد الناشرين الأردنيين بالتعاون مع وزارة الثقافة وأمانة عمان الكبرى، مساء يوم الخميس، ندوة حوارية ثقافية بعنوان «المشهد الثقافي العربي» بمشاركة وزير الثقافة الفلسطيني الدكتور عاطف أبوسيف، وزيرة الثقافة هيفاء النجار، أدارها الإعلامي مأمون مساد.
 
وأكد الدكتور أبوسيف خلال الندوة ضرورة دفع الثقافة العربية لتكون جزءا من الوعي العالمي في ظل تراجع حضارة العرب وحضورهم في العالم من خلال التركيز على تقديم النتاج الثقافي العربي كمشروع عربي حقيقي يقدم الكتاب بوصفه إنجازا بشريا، وتقديم الثقافة العربية بوصفها أيضا مفاعيل الثقافة العالمية، ونموذجا يحتذى به لتعزيز حالة التكامل.
 
وقال إن هناك الكثير من التحديات التي منها أننا مقصرون في تقديم الثقافة العربية بشكل جمعي ضمن مشروع عربي متكامل مما دفع الكتاب العربي لأن يكون خارج صناعة الكتب العالمية، مشيرا إلى أن السؤال عن أولوية الثقافة كان حاضرا في وعي الشعوب، وهي في مجملها أسئلة مخادعة في كيفية جعل الثقافة أولوية بالنسبة للمواطن. وتحدث الدكتور أبوسيف عن ما وصفه بالتكامل بين الشعبين الأردني والفلسطيني في الهموم، وفي القضية المركزية فلسطين التي خلقت تكامل في الوعي بالموضوعات المختلفة التي تناولها الأدب الفلسطيني والأردني الذي يجب أن يكون محفزا للتكامل العربي بشكل أكبر.
 
من جانبها تحدثت النجار عن صناعة الثقافة العربية، وكيفية تحديد المشروع الثقافي العربي، ودور المفكر في صنع القرار إعلاميا وسياسيا، واقتصاديا، مضيفة أن المشهدية الثقافية كانت تشاركية وتكاملية بين الشاعر والسياسي، والرسام، وأهل الثقافة ككل.
 
وأشارت أن فهم المشهد الثقافي في القرن العشرين تم بمعزل عن الفكر في المدرسة، وتخريج طالب يحمل شهادة جامعية ولكنه يتقن التعلم المباشر، وبعزل الفكر والنقد والشعر لم يعد المعلم محاورا أو فيلسوفا، كما أن احتلال فلسطين وتقسيم العالم العربي جاء بتأثيرات على المشهد الثقافي العربي من بينها هذه التأثيرات الحياة السهلة، ولم تعد هناك منهجية للعلم والبحث بالتالي تراجعت الثقافة.
 
وأكدت النجار أننا في الأردن صمدنا برغم التحديات كدولة بسبب إيمان الإنسان الأردني بدولته التي أسست على القانون واحترام المؤسسات والاحتفاء بالأدب، والانفتاح على المشهد الثقافي من خلال تشاركية نراها بين وزارة الثقافة واتحاد الناشرين الأردنيين من خلال إقامة هذا الحدث الثقافي المتمثل بمعرض عمان للكتاب في المئوية الثانية للدولة الأردنية.
 
 ندوة «مجلة العربي ودورها في صياغة المشهد الثقافي العربي»
 
قال رئيس تحرير مجلة العربي الدكتور إبراهيم المليفي، إن مجلة العربي تفوقت بأن تحريرها كان وما زال مستقلا وإنها خاضت بالسياسة بتناول قضايا الحق العربي وأولها القضية الفلسطينية كقضية مركزية في حين لم تخض المجلة في القضايا الخلافية العربية ما أتاح لها تحقيق الوحدة العربية على صفحاتها ويجد كل بلد عربي نفسه على صفحاتها.
 
جاء ذلك خلال ندوة عقدت مساء يوم الخميس الماضي بعنوان (مجلة العربي ودورها في صياغة المشهد الثقافي العربي) أضمن البرنامج الثقافي لمعرض عمان الدولي للكتاب، قدم فيها المليفي قراءة في تاريخ مجلة العربي ودورها الثقافي في الحفاظ على اللغة العربية والحفاظ على نفسها مشروعا ثقافيا عربيا تجاوز القطرية.
 
وأشار المليفي في الندوة التي أدارها الكاتب رمضان الرواشدة أن اللغة العربية تواجه تحدي التكنولوجيا الرقمية واللجوء إلى أنظمة الترفيه الالكترونية التي يسيطر عليها المحتوى بلغات غير عربية في حين تواصل مجلة العربي مشروعها الثقافي الذي يرسخ اللغة العربية.
 
وأكد أهمية مجلة العربي في التصدي للتحديات التي تواجه اللغة العربية وانحياز المجلة للوطن العربي والكفاءات العربية وتكتب بقلم عربي وفكر عربي وموجهة للقارئ العربي مشددا على ضرورة عدم الققز نحو التكنولوجيا الرقمية «قفزات غير مدروسة».
 
وقال إن الموقف الرسمي والشعبي الكويتي يتطابقان في الموقف من القضية الفلسطينية وهو موقف من الثوابت مؤكدا أن الشعوب العربية للان لم تطبع.
 
وأشار إلى شراكة قائمة بين مجلة العربي مع محطات إذاعية عالمية للولوج الى شباب العالم لافتا إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت متنفسا للهروب من الهيمنة على الرأي والفكر.
 
من جانبها، قالت وزيرة الثقافة الأردنية هيفاء النجار في مداخلة في الندوة إن الكويت دولة فكر وثقافة وديمقراطية وكان العربي دائما مشروعا ثقافيا عربيا يعتز بها كل مثقف وقارئ عربي.
 
وكان مدير الندوة الكاتب الرواشدة قد أشار في تقديمه للمليفي إلى أن دولة الكويت كانت دائما دولة فكر وثقافة ومسرح وديمقراطية وصحافة حرة في حين جاءت مجلة العربي جزءا من الحركة القومية العربية وحافظت على هذا التوجه رغم الانكفاءات والتفرق العربي مستعرضا تاريخ الكويت الأكاديمي والثقافي والأدبي الذي بدا مطلع القرن الماضي.
 
 أمسية شعرية ضمن البرنامج الثقافي للمعرض
 
أقيمت ضمن البرنامج الثقافي لمعرض عمان الدولي للكتاب يوم الخميس الماضي أمسية شعرية بمشاركة عدد من الشعراء الأردنيين والعرب.
 
وشارك في الأمسية التي أقيمت بالتعاون مع إربد عاصمة الثقافة العربية لعام 2022، وأدارها الدكتور سالم الدهام، كل من الشاعر الإماراتي محمد البريكي، وجمال الدلة ملحم، وسعد الدين شاهين، وانتصار الرجوب من الأردن.
 
وقدم الشعراء المشاركون في الأمسية قصائد وطنية، وأخرى وجدانية حفلت بصور شعرية متجددة تفاعل معها الحضور في قاعة الندوات في المعرض.
 
 «التقدم العلمي» تنظم ثلاث فعاليات للأطفال واليافعين
 
استضاف معرض عمان الدولي الكتاب، يومي الخميس والجمعة الماضيين، ثلاث فعاليات متميزة موجهة إلى الأطفال واليافعين تنظمها شركة التقدم العلمي للنشر التابعة لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي بهدف تشجيع هذه الشريحة العمرية على القراءة إضافة إلى نشر الثقافة العلمية السليمة.
 
ويأتي تنظيم هذه الفعاليات على هامش الاحتفال بدولة الكويت كضيف شرف في ذلك المعرض المقام ما بين 1 و9 سبتمبر وتسليط الضوء على عدد من مبادراتها الثقافية المتميزة وتعريف الجمهور بأهدافها المتنوعة.
 
وتضمنت الفعالية الأولى فعالية (أعجب العلوم لليافعين) التي هدفت إلى التعريف بالإنجاز العلمي الفذ للعالم العربي ابن الهيثم المتمثل في (القمرة) إضافة إلى شرح لمبادئ انتقال الضوء ومعرفة أهم الخطوات العلمية لاكتشاف صحة المعلومة وكيفية اختبارها.
 
وأقيمت الفعالية الثانية يوم أمس تحت عنوان (أسترلاب الفلكي الصغير) وقد أضاءت على مبادرة (أسترولاب) التي أطلقتها شركة التقدم العلمي للنشر والتي تهدف إلى تصوير ورصد الفلك ونشر ثقافة علمية فلكية من خلال إثراء المحتوى العربي بإصدارات ورقية ورقمية وتنظيم أنشطة تشجع الجمهور على المشاركة للاستمتاع بهوايات فلكية متنوعة من خلال أنشطة علوم المواطن.
 
وتضمنت الفعالية الثالثة التي أقيمت أمس تحت عنوان (قراءات قصصية لليافعين) قراءة عدد من القصص المتميزة التي تناسب هذه الشريحة العمرية بهدف تعزيز الثقافة العلمية السليمة لديهم وتشجيعهم على الإقبال على القراءة وإثراء معرفتهم بعدد من الموضوعات العلمية.