Friday 29th of March 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    21-Sep-2018

بسبب الطائرة الروسية.. تقرير: أمريكا قد تشن غارات ضد قوافل السلاح الإيرانية في سوريا نيابة عن إسرائيل

 Sep 21, 2018

 
 
لندن – “القدس العربي”: ذكر تقرير إسرائيلي، أنه من المحتمل أن تقوم الولايات المتحدة الأمريكية باستهداف شحنات السلاح الإيرانية التي تمر عبر الأراضي السورية، لتصل إلى “حزب الله” في لبنان، بعد أن كانت اسرائيل تستهدفها بشكل متكرر، خاصة بعد حادثة إسقاط الطائرة الروسية، والتي اتهمت إسرائيل من قبل موسكو بالتسبب بإسقاطها.
وقال موقع “نيوز إسرائيل”: إن “روسيا قد تلجأ إلى العقاب ضد إسرائيل، وقد يشمل الحظر التام لتحليق مقاتلات سلاح الجو في سوريا”، وذلك بعد إسقاط الطائرة الروسية من طراز “إليوشن إل-20” مساء الإثنين الماضي، والاتهامات التي أطلقتها موسكو تجاه سلاح الجو الإسرائيلي بالتسبب في إدخال الطائرة في مسار نيران الدفاعات الجوية السورية بشكل متعمد.
ولفت التقرير إلى أن الحظر لن يكون معلنًا بشكل رسمي، وأن النتائج ستكون احتمال قيام إيران باستغلال هذا الوضع لنقل صواريخ دقيقة إلى سوريا.
وعلى الرغم من “إصرار الإعلام الإسرائيلي على نفي تلقي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عقابًا من بوتين على خلفية الواقعة التي أودت بحياة 15 عسكريًا روسيًا، إنما هو توجه من قبل إسرائيل، لتأكيد مضيها في عملياتها في سوريا”، لكن التقرير أشار إلى عدم صحة ذلك الطرح.
واستند التقرير على مصادر استخباراتية “أجنبية”، أشارت إلى أن إسرائيل تبذل جهودًا مكثفة للحصول على غطاء من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تحسبًا لوضع تحتاج فيه لمهاجمة قوافل سلاح إيرانية في سوريا، دون أن تتمكن من ذلك، وبحيث تقوم قوات “غير إسرائيلية” بهذه العمليات.
فيما أوضح أن الحديث يجري عن قرار مهم لا يمكن أن يتخذه سوى الرئيس ترامب نفسه، كما أنه دون اتفاق واضح وقاطع بين بوتين ونتنياهو؛ لن تتمكن إسرائيل من شن المزيد من الغارات في سوريا، مع أن هناك احتمالًا أن تنفذ إسرائيل هجماتها من البحر.
وتواصل إسرائيل محاولة امتصاص الأزمة بينها وروسيا وتبدي توجسا حيال تبعاتها، عقب إسقاط الطائرة العسكرية الروسية في سماء اللاذقية أول من أمس. وأبلغ رئيس حكومتها، بنيامين نتنياهو، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس أنّ تل أبيب مصمّمة على «كبح التموضع الإيراني في سوريا.
حيث جرى اتصال هاتفي بين بوتين ونتنياهو أعقب غضبًا رسميًا روسيًا تجاه إسرائيل، بعد سقوط طائرة «إيل-20» الروسية في سوريا، وقتل جميع العسكريين الـ 15 الذين كانوا فيها بنيران مضادات جوية أطلقها جيش النظام السوري باتجاه طائرات إسرائيلية نفذت غارة ضد موقع في مدينة اللاذقية. وتقول روسيا إن الطائرات الإسرائيليّة المغيرة تستّرت خلف الطائرة الروسية الضخمة.
وبعثت إسرائيل وفدا عسكريا رفيعا إلى موسكو أمس، في محاولة للسيطرة على أزمة إسقاط الطائرة في سوريا، وسط مخاوف من استغلال إيران للأيام الحالية لتهريب سلاح جديد لسوريا وحزب الله، من منطلق المعرفة أن إسرائيل ستتحاشى القصف مجددا.