Wednesday 24th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    07-Sep-2017

لافروف يعد بأخبار وشيكة بشأن إدلب

 

عمان-الغد- عبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، عن أمله في الإعلان قريبا عن اتفاق نهائي بشأن منطقة تخفيف التصعيد في إدلب السورية، مشيدا بالتقدم في هذا المجال.
وقال لافروف خلال مشاركته في منتدى الشرق الاقتصادي بمدينة فلاديفوستوك الروسية، أمس: "آمل في أننا سنسمع في القريب العاجل أخبارا أكثر تفصيلا بهذا الشأن".
ووصف الوزير الروسي التقدم في سياق الاتصالات بين الدول الضامنة (روسيا وإيران وتركيا) بشأن إقامة منطقة تخفيف التوتر في إدلب بأنه كبير، موضحا أن الحديث يدور عن تنسيق مواصفات وشكل المنطقة، وكذلك عن أساليب ضمان الأمن في ريف إدلب.
يذكر أن الدول الضامنة اتفقت في أيار (مايو) الماضي من حيث المبدأ على إقامة 4 مناطق لتخفيف التوتر في سورية: في إدلب، والغوطة الشرقية بريف دمشق، وحمص، وفي جنوب سوريا. وحتى الآن اكتملت عملية تشكيل المناطق الثلاث في ريفي القنيطرة ودرعا، وفي الغوطة الشرقية، وفي حمص، فيما تستمر المشاورات بشأن إدلب، التي شهدت خلال الأسابيع الماضية اقتتالا بين مختلف فصائل المعارضة وفصائل تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي.
كما وصف لافروف فك الحصار الداعشي المفروض منذ 3 سنوات على مدينة دير الزور، بأنه مؤشر مهم للغاية في مسار محاربة الإرهاب بسوريا.
وأكد أن فك هذا الحصار يوفر ظروفا مواتية لتحقيق هدف ضروري آخر يكمن في تحرير محافظة دير الزور من الإرهابيين بالكامل.
وذكر بأن وحدات الجيش السوري تعمل حاليا بدعم القوات الجوية الفضائية الروسية على تنفيذ هذه المهمة.
وفي موسكو، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن إقامة منطقة لفض الاشتباك بين وحدات الجيش السوري الحر والوحدات الكردية في محيط مدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي.
وأوضح الفريق أول سيرغي رودسكوي، رئيس مديرية العمليات العامة في هيئة الأركان الروسية، أن إقامة هذه المنطقة جاءت بمساعدة المركز الروسي المعني بمصالحة الأطراف المتنازعة في سورية، بغية منع وقوع استفزازات وصدامات بين وحدات الجيش السوري الحر ووحدات حماية الشعب الكردية.
وأعاد رودسكوي إلى الأذهان أنه سبق للوحدات الكردية أن انسحبت من تل رفعت، فيما انتشرت وحدات من القوات السورية الحكومية في مواقعها.
وتابع قائلا: "من أجل منع وقوع استفزازات والحفاظ على نظام وقف إطلاق النار، تم نشر وحدة من الشرطة العسكرية الروسية في المنطقة. وتم إنشاء حاجزين و4 نقاط للمراقبة، يتواجد فيها العسكريون الروس للقيام بمهامهم".
ولفت إلى أن وقف إطلاق النار في هذه المنطقة وفّر الظروف لعودة النازحين إلى بيوتهم، إذ رجع حتى الآن أكثر من 400 شخص، فيما تخطط مئات الأسر للعودة في القريب العاجل.
وذكر رودسكوي بأن روسيا تواصل جهودها لتطبيع الوضع في المناطق السورية المحررة من أيدي الإرهابيين، مشيدا بنجاح نظام وقف إطلاق النار في مناطق تخفيف التوتر الثلاث المقامة جنوبي سورية، وفي الغوطة الشرقية، وفي ريف حمص الشمالي. وأعاد إلى الأذهان أن وحدات الشرطة العسكرية الروسية تضمن صمود وقف إطلاق النار في تلك المناطق.
وكشف أن الاجتماع القادم في أستانا الذي سيصبح السادس في إطار العملية الرامية إلى تثبيت وقف إطلاق النار، سيعقد في الفترة ما بين 13-15 أيلول (سبتمبر) الحالي، بمشاركة ممثلين عن الحكومة السورية والمعارضة.
وتابع رودسكوي أنه من المقرر أن يتبنى المشاركون في هذه الاجتماع وثائق تنظم عمل القوات المعنية بالرقابة على خفض التصعيد في كافة مناطق تخفيف التوتر الأربع بما فيها منطقة إدلب التي ما تزال قيد الإنشاء، إضافة إلى تبني نظام خاص بإقامة مركز تنسيق مشترك.-(وكالات)