Friday 29th of March 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    10-Mar-2022

مسئول الإغاثة بالقصر الملكي السعودي في عمّان والسفير السديري نشر الصور مع ولي العهد الأردني: ما هي “الأعمال الإنسانية” التي يدعمها بن سلمان في الأردن؟
رأي اليوم 
تقصّد فيما يبدو السفير السعودي في العاصمة الأردنية عمّان نايف بن بندر السديري توجيه رسالة توحي ضمنيا بتطور الاتصالات والعلاقات بين البلدين خلافا للانطباعات التي كانت سائدة منذ أكثر من عام عن جمود في العلاقات بين كل من عمّان والرياض.
ونشر السديري على حسابه في “تويتر” صورة تجمعه بعد لقاء خاص بولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله بالإضافة الى ضيف جديد برتبة كبيرة على عمان وهو المستشار في الديوان الملكي السعودي والمشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والاعمال الانسانية الدكتور عبد الله الربيعة الذي قدّم حسب شروحات السديري للأمير حسين شرحا مفصلا عن أنشطة المركز وبرامجه المستقبلية في الأردن.
ويعني ذلك تراكم إشارة إضافية على أن العلاقات والاتصالات بين الاردن والسعودية تسير باتجاهات مختلفة و بوتيرة متسارعة على نحو ملحوظ في الآونة الاخيرة بدلالة اولا استقبال عدة اطقم استشارية وفنية تابعة لمشاريع نيوم في عمان والعقبة مؤخرا وفقا لما تحدّثت عنه “رأي اليوم” في تقرير منشور أمس لها.
ولاحقا بدلالة استقبال المستشار الربيعة والمصنف بأنه المسؤول المباشر عن المؤسسة التي تعتبر ذراعا للعمل الإغاثي والإنساني في العالم الإسلامي وهي تتبع بكل حال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
والاشارة هنا في السياق مهمة ايضا الى ان مركز الاغاثة والأعمال الانسانية السعودي في طريقه لبرنامج أنشطة و اعمال مستقبلية في الاردن لم يكشف النقاب عنها بعد.
لكن وجود مثل هذه الانشطة مجددا يوحي بأن الضوء الاخضر صدر في عمان والرياض لإقامة سلاسل من التعاون على اكثر من صعيد من بينها ورود البرامج الانسانية السعودية والتي يعتقد بانها قد خصصت مبلغا كبيرا لمساعدة بعض القرى والاطراف والمناطق الاردنية.
وبصفة رسمية وبالتعاون مع الحكومة الأردنية وعبر السفارة السعودية ومن بينها ايضا التعاون في مجال التوظيف والاستشارات المتعلقة بتحديد كيفية العلاقة بين مشاريع نيوم وحدودها الغربية المتمثلة في مدينة العقبة الاردنية حيث سلسلة بروتوكولات يعتقد بانها واجبة التوقيع  قريبا وحيث اطقم تبحث عن استشارات لمشاريع انتاجية واستثمارية في مجالات البنية التحتية تم ارسالها من الرياض مؤخرا وبقيت لأكثر من اسبوع في عمان.
 ويوحي ذلك بأن وتيرة الاتصالات والعلاقات التعاونية هذه المرة بين الجانبين تسير بصورة أسرع مما كان عليه الأمر العام الماضي.
 وبالتالي الحديث الأردني عن حسم ما سمي بظلال مسألة الفتنة يفرض بصماته على علاقات إيجابية وعلى نحو متسارع.