Thursday 25th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    06-Sep-2021

دوره في حكومة الملقي أنموذجا..لماذا يحتاج الخصاونة لشخصية العبادي في مجلس وزرائه ؟
جفرا نيوز - سليمان الحراسيس
 
مع توارد الأنباء عن قرب إجراء تعديل وزاري جديد على حكومة الدكتور بشر الخصاونة، يُطرح مجددا إسم الدكتور ممدوح العبادي نائبا محتملا لرئيس الوزارء، العبادي الشخصية المعتدلة القريبة من نبض الشاع الأردني يٌنظر إليه من خلال عدة ملفات تشغل بال رئيس الحكومة، لعل أبرزها تخفيف وطأة الضغط النيابي على الحكومات، وإمتلاكه خبرة كافية لقراءة توجهات الشارع قبل المضي في أي قرار من شأنه الإطاحة بحكومته، فمن المؤكد أن الخصاونة لا يسعى في ظل الظروف الاقتصادية المريرة التي خلقتها جائحة كورونا للخروج من دار الرئاسة مضطرا
 
يحظى العبادي بعلاقات وثيقة جدا مع أعضاء مجلس النواب الجدد و"النخبة"، وهي العلاقات المبنية على أساس الخروج من أي ملفات ساخنة وعالقة بين مجلس النواب من جهة والحكومة من جهة أخرى، فقد سجل إسمه في عدة ملفات أبان حكومة الدكتور هاني الملقي، فتراجعت الحكومة في وجه احتجاجات نيابية غير مسبوقة آنذاك عن قرار رفع سعر الكهرباء للشرائح المستهلكة لما دون 160 كيلو واط، وصمدت الحكومة أيضا في وجه احتجاجات رفع الدعم عن الخبز، فكان لقرار التعويض السنوي دورا في امتصاص غضب الشارع، ووفق المعلومات فإن الرجل لعب دورا في اتخاذ قرار إنشاء برنامج "دعم الخبز" للعائلات الأردنية
 
ولم يمضي 100 يوم على خروج العبادي من حكومة هاني الملقي، حتى اضطرت الحكومة إلى تقديم استقالتها إلى الملك تحت وطأة إحجاجات شعبية واسعة على تعديلات قانون الضريبة صيف عام 2018، وصفت حينها بـ"الأكثر سخونة" منذ 20 عام
 
"جفرا نيوز" كانت قد أجرت دراسة مدفوعة في البيانات وأرفقتها بتحليل لعمل 7 حكومات مرت على المملكة منذ عام 2010-2020، ظهرت حكومة الملقي من أبرز الحكومات نجاحا في تحقيق النمو الاقتصادي وأقلها بحجم الإقتراض