ويحدث مرض تخلخل العظام عندما ﻻ يقوم الجسم ببناء خلايا عظمية جديدة بالسرعة التي يقوم بها بالتخلص من الخلايا العظمية القديمة، ما يؤدي إلى أن تصبح العظام ضعيفة وقابلة للكسر.

وهذا بحسب موقع WebMD، الذي ذكر على لسان الدكتورة إيثيل إس سيريس، وهي من المركز الطبي في جامعة كولومبيا في نيويورك، أن هذا المرض قد يصيب فئات متعددة من الأشخاص.

ويذكر أن بعض الكسور الناجمة عن هذا المرض تحدث بسبب سقوط قوي، غير أنها قد تحدث أيضا لسبب بسيط، كالاحتضان أو الانحناء. ويشار إلى أن معظم الكسور الناجمة عنه تحدث في العمود الفقري والفخذ.

تتضمن العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بتخلخل العظام ما يلي:

- انقطاع الطمث المبكر وعدم استخدام هرمون الاستروجين التكميلي.

- وجود تاريخ عائلي لكسر الورك أو هشاشة العظام.

- وجود تاريخ من فقدان الشهية العصبي (القهم العصابي)، وهو اضطراب في الأكل، أو انخفاض وزن الجسم.

- العلاج الهرموني لسرطان البروستاتا.

- كبر السن.

- الإصابة السابقة بكسر في العظام.

- الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتيزمي، أي الروماتويدي؛ وبعض أمراض الجهاز الهضمي؛ وبعض الأمراض الأخرى.

- التدخين.

- استخدام دواء الستيرويد لفترة طويلة لعلاج الربو أو غيره من الحالات.

وتاليا اقتراحان قد يساعدان على التقليل من خطر الإصابة بهشاشة العظام والمعاناة من كسور في العظام قدمهما موقع www.mayoclinic.org:

- أقلع عن التدخين إن كنت من المدخنين، فالتدخين يزيد من فقدان العظام، كما وأنه يحد من امتصاص الكالسيوم في الأمعاء.

- تجنب السقوط، وذلك بارتداء أحذية بكعوب منخفضة وبنعال غير قابلة للانزلاق. كما وتحقق من عدم وجود الأسلاك الكهربائية والسجاد والأسطح الزلقة في طريقك. فضلا عن ذلك، فيجب الحرص على إبقاء الغرف مضاءة وتركيب مقابض ارتكاز داخل وخارج باب الحمام، كما ويجب التأكد من أنك يمكن أن تقوم من السرير بسهولة.

 

ليما علي عبد

مساعدة صيدﻻني