أعدم تنظيم داعش 15 شخصاً في #المدينة_القديمة وسط الموصل بعد أن رحب سكان هذه المنطقة بعناصر من التنظيم تنكروا بزي الشرطة الاتحادية، حسب ما أفاد مسؤولون، الثلاثاء.

 

وقالت قيادة العمليات المشتركة في بيان: "ارتكبت عصابات داعش جريمة بشعة صباح الاثنين في إحدى مناطق الموصل القديمة بعد أن ارتدى عدد من الإرهابيين زي الشرطة الاتحادية، وعبر المواطنون عن راحتهم برؤيتهم واستقبلوهم بالهتافات والترحيب".

 

وأضافت "لكن عصابات داعش الإرهابية فتحت النار عليهم وقتلت الأطفال والنساء".

 

بدوره، قال عضو مجلس #محافظة_نينوى حسام الدين العبار: "داعش يلجأ إلى أساليب مختلفة لعقاب الأهالي إذ ارتدى عدد من عناصره ملابس #الشرطة_الاتحادية ودخلوا منطقة الميدان والكورنيش في الموصل القديمة وهم يقودون سيارات سوداء لإيهام المواطنين بأنهم قوات أمنية عراقية محررة".

 

وتابع: "رحب الأهالي بهم على هذا الأساس، عندها قاموا باعتقال عدد منهم وأعدموا عددا آخر يقدر بـ 15 مواطنا من أهالي هذه المناطق".

القوات العراقية تستعيد حيا في الموصل

 

وحققت #القوات_العراقية، الثلاثاء، تقدماً واستعادت واحداً من أكبر أحياء الجانب الغربي من مدينة الموصل، شمال العراق، في إطار معركة استعادة المدينة التي انطلقت منذ أكثر من 6 أشهر، من سيطرة تنظيم داعش، حسبما أكد مصدر أمني بارز.

 

وبدأت القوات العراقية في 19 شباط/فبراير، عملية لاستعادة الجانب الغربي من مدينة الموصل، ثاني مدن وآخر أكبر معاقل المتطرفين في البلاد.

ونقل بيان عن الفريق عبد الوهاب الساعدي أحد قادة قوات #مكافحة_الإرهاب في الموصل اليوم الثلاثاء بأنه "صباح هذا اليوم استطاع أبطال جهاز مكافحة الإرهاب، الرتل الغربي، تطهير حي التنك بالكامل وهو من أكبر الأحياء في الساحل الغربي (غربي الموصل) وكان يعتبر معقلا رئيسيا للمجاميع الإرهابية ".

وأكد الساعدي "الآن، #حي_التنك بالكامل تحت سيطرة جهاز مكافحة الإرهاب". ويعد "التنك" أحد الأحياء الكبيرة في الجانب الغربي من الموصل.

قتل عشرات الإرهابيين وتدمير مفخخاتهم

وأشار الساعدي إلى وقوع اشتباكات عنيفة على مدى أكثر من أسبوع، تمكنت خلالها القوات العراقية من قتل عشرات #الإرهابيين وتدمير أكثر من 20 عجلة مفخخة.

ويرجح تواجد بضع مئات من المتطرفين في الجانب الغربي من الموصل، فيما لا يزال هناك مئات الآلاف من #المدنيين محاصرين في هذا الجانب من المدينة.

ويعد الجانب الغربي، أصغر مساحة لكنه أكثر اكتظاظا من الجانب الآخر للموصل، وبسبب أحيائه المكتظة وشوارعه الضيقة التي لا تسمح بمرور العربات العسكرية، يرجح أن تكون معارك استعادته أكثر خطورة وصعوبة.

وتضطلع قوات مكافحة الإرهاب والشرطة الاتحادية والرد السريع دورا رئيسيا في عملية استعادة الموصل.

وبدأت القوات العراقية بدعم التحالف الدولي الذي تقوده #الولايات_المتحدة، في 17 تشرين الأول/أكتوبر عملية كبيرة لاستعادة كامل مدينة الموصل ثاني مدن وآخر أكبر معاقل المتطرفين في البلاد، من سيطرة تنظيم داعش.