Friday 19th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    14-Aug-2019

الرئاسة الفلسطينية تحذر الاحتلال من تغيير الوضع القائم بالأقصى والسماح للمستوطنين الصلاة فيه

 القدس العربي

حذرت الرئاسة الفلسطينية من المساس بالوضع القائم في المسجد الأقصى، وأعلنت رفضها لتصريحات وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال التي دعا فيها إلى تغيير الوضع التاريخي القائم.
 
وقالت الرئاسة في بيان صحافي: “ندين هذه التصريحات الرامية لزيادة التوتر وتأجيج مشاعر الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية”، مؤكدة أن المسجد الأقصى المبارك “خط أحمر لن يقبل المساس به إطلاقاً”.
 
وحملت حكومة الاحتلال المسؤولية عن “الاستفزازات والاعتداءات المتواصلة على الأماكن الدينية في مدينة القدس المحتلة، خصوصاً ضد المسجد الأقصى المبارك”.
 
وطالبت المجتمع الدولي بـ”التدخل” للضغط على إسرائيل لوقف هذه المحاولات، والتي إن استمرت ستؤدي إلى وضع لا يمكن السيطرة عليه أو تحمل نتائجه الخطيرة.
 
وأكدت الرئاسة أن القيادة الفلسطينية، وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، على تنسيق كامل ومتواصل مع الجهات المختلفة ذات العلاقة لوقف الاعتداءات التي يقوم بها المتطرفون اليهود بحماية الحكومة الإسرائيلية على المسجد الأقصى المبارك، وأضافت: “الشعب الفلسطيني الصامد المرابط على أرضه قادر على إفشال كل المخططات الإسرائيلية الهادفة للمس بمدينة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية”.
 
وكان وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، غلعاد أردان، طالب بتغيير الوضع الراهن في المسجد الأقصى، والسماح لليهود بالصلاة في المسجد.
 
وفي السياق، اعتبر صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، تصريحات الوزير الإسرائيلي “جزءاً لا يتجزأ من مخطط يهدف إلى فرض الحقائق الاحتلالية الديمغرافية والجغرافية على الأرض من خلال تطهير عرقي لأبناء الشعب الفلسطيني”، وذلك من خلال ما تلقاه حكومة الاحتلال من دعم “السفير التوراتي” لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان.
 
وأشار أمين سر اللجنة التنفيذية إلى أن الرئيس محمود عباس وجه تعليماته بمخاطبة جميع دول العالم والمؤسسات الدولية ذات العلاقة، منذ أن هدمت المنازل في حي وادي الحمص والتصريحات الأخيرة للمسؤولين الإسرائيليين بشأن المسجد الأقصى والجريمة التي ارتكبت صبيحة أول أيام عيد الأضحى المبارك، ويقصد اقتحام الأقصى من قبل المستوطنين بحماية قوات الاحتلال.
 
وأعلن عريقات أن اجتماعا تشاوريا ستعقده اللجنة التنفيذية، الخميس، وعلى رأس جدول أعماله ما يجري في القدس وما تواجهه من “عمليات إجرامية وهدم للبيوت” وعطاءات استيطانية جديدة، إضافة إلى القرارات التي اتخذها الرئيس عباس والقيادة فيما يتعلق بالاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل.